بسم الله الرحمن الرحيم يا شيخ جزاكم الله خيرا ساكون سعيدة بإجابتكم على سؤالي الهام ...... ^ ^ أمي المسكينة انسانة مظلومة في هاذي الحياة بسبب طيبة قلبها الزايدة والناس استغلوا فيها هالصفة وما اتقوا الله فيها الي يتكلم عليها والي يهينها والي ,,,الخ الخ هاذي المره جاتها من اختي من ابوي يعني امي هي خالتها .. المهم اختي انسانة مصلية وقائمة ودايما تتابع محاضرات بس ما تتقي الله في امي وتعاملها بجفاء وما تحبها ,,,, امي صبرت عليها صبر كبير ,,, بس هاذي المره فتنت بين امي وابوي وامي المسكينة انهارت وصابتها حالة من البكاء والله اني رحمتها المسكينة وبكيت كثير عليها المهم انها عيشتنا في حاله ما يعلمها الا الله والمشكلة انها هي المخطئة وهي الي زعلت وما كلمتنا واستمر هذا قرابة اربعة ايام وهذا هو اليوم الخامس وامي اوصتني اني استفتيك في هذا الشئ هل هو حرام ان لا نكلمها ولا تكلمنا رغم انها فعلت بنا شئ كبير وكانت ستتسبب في دمار بيتنا ورحيل امي من البيت ... ارجوا الاجابة وجزاكم الله خيرا واعذروني على الاطالة

الحمد لله والصلاة والسلام علي المصطفي سيدنا محمد بن عبد الله، وبعد: فإني أوصيك بوصية لأختك من أبيك، المصلية القوامة كما قُـلت. قال الله تعالي:" إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ...." وفي الصحيح قول الرسول صلي الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه" وفي صحيح قوله صلي الله عليه وسلم"إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا" وقوله:" الكلمة الطيبة صدقة" ولتعلم أختك أن برها لزوجة أبيها من جنس برها لأبيها، فإن أساءت لزوجة أبيها فقد أساءت لأبيها وهكذا. ونفس الكلام يقال لأمك أيضا، فإن لكل ذي حق حقه، هذا أولاً. وثانيا: لابد من المواجهة وتصفية الأمور ومعرفة المخطئ لخطئه، ثم المسامحة،وذلك لعدم تكرار الخطأ، ومنعناً للهجر المحظور بدون بيّنة. وأما المخاصمة والمقاطعة هكذا والاستمرار فيها بدون معرفة المخطئ من عدمه، فهذا لا يجوز، وقد يظن كل طرف أن الحق معه، والخطأ مع غيره. ويجب علي والدك عقد مجلس بين الطرفين وتصفية الأمور وإعطاء كل ذي حق حقه سواء لزوجته أو ابنته. لقول النبي صلي الله عليه وسلم في حديث ابن عمر الصحيح:" ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته،... والرجل راع علي أهل بيته وهو مسئول عنهم..." حفظني الله وإياكم من شر شياطين الجن والأنس.