السؤال:
لدي ابنان ليسا مواظبان على الصلاة، فما العمل؟
وهل أحاسَب على تقصيرهم لأني لم أحثهما على الصلاة قبلًا؟ لأنني لم أكن ملتزمة بها.
الجواب:
الإجابة عن هذا السؤال من وجهين:
الأول: أن حكم تارك الصلاة في حق المسلم البالغ العاقل على أربعة أقوال من غير تفصيل
1- الكفر المخرج من الملة.
2- الكفر الغير مخرج من الملة.
3- القتل.
4- الحبس تعزيراً، وهذا أضعف الأقوال.
الثاني: قال صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لغيره، إذا بلغ الغلام سبع سنين أُمر بالصلاة، وإذا بلغ عشرًا ضُرب عليها”.
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال صلي الله عليه وسلم: “كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..”، وفي الصحيح من حديث ابن عمر قال صلي الله عليه وسلم:” ألا كلم راع وكلكم مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعيه علي بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم …”.
فبان من الإجابة حكم ترك الصلاة، وخطورة عدم الاهتمام بأمر الأولاد الصغار بالصلاة ناهيك عن الكبار. ومن نشأ على شيء شاب عليه، إن خيراً فخير وإن شراً فشر.