السؤال:
هناك لبس في مسألة الأولى في حق المرأة إذا ذهبت للحج أو العمرة أيهما أفضل، صلاتها في المسجد الحرام والمسجد النبوي أم صلاتها في مسكنها ومنزلها لعموم الحديث الوارد.
الجواب:
أولا. إن أرادت المرأة الصلاة في المسجد فلا تمنع من ذلك، إذا خرجت إليه ملتزمة للأدب الذي أدبها به الشرع.
ثانيا. أما عن الأفضل بالنسبة للمرأة فهو الصلاة في بيتها فهو أعظم أجرا لها،فعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما : ( أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل ) . رواه أحمد.
وهذا النص يشملها سواء كانت من أهل الحرمين أو كانت وافدة عليهن للعمرة.
حفظك و تقبل منك و منهن صالح العمل.