السؤال:
هل يجوز أن يرى خطيبي صورتي الفوتوغرافية وهي معي دون أن يأخذها؟
مع العلم أني منتقبة، وقد رآني في الرؤية الشرعية، و لكنه الآن يرغب في رؤية صورة لي لأنه لا يتذكر ملامحي بسبب طول فترة الخطبة، وأهلي يرفضون إقامة عقد الزواج في الفترة الحالية
فهل أجعله يرى صورتي أم له أن أخلع نقابي مرة أخرى أمامه؟
الجواب:
الحمد لله وبعد، فالخاطب له رؤية مخطوبته مرة عند عزمه على نكاحها، وقد يطرأ على الخاطب عارض في المرة الأولى التي رآها فيها، فلم يتمكن من تمام رؤية ما يُرغبه في نكاحها فله أخرى قريبًا من الأولى في وجود محارمها ووليها، ثم يغلق الستار تمامًا، هذا أولًا.
ثانيًا: إن الخاطب أجنبي وله وعد بالزواج، فقد لا يتم الوعد منها أو منه، فالأمر يبقى على أصله ولا حرج، وأما عن التسيّب الظاهر في بعض الملتحين والمنتقبات، فهذا أمر مشين مستقبح مرذول، لا يحل لعفيف وعفيفة استحلاله، إلا أن يكون مدنس الفكر صاحب هوى، وحجاب المرأة واجب، واللحية واجبة، ولذلك مستلزمات ومقتضيات فمن فرّط فيها آثم وهذا حوار في السؤال تلاعب ستار الدين فاتقوا الله ويحذركم الله نفسه.