عقيدة الشيعة في آل بيت نبينا ﷺ

ثالثاً:عقيدة الشيعة في آل بيت نبينا -صلى الله عليه وسلم-

الحمد لله حمداً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا و يرضى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :- فسوف نتحدث عن افتراءات الشيعة على آل بيت نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- والصحابة،رضي الله عنهم أجمعين،وذلك من خلال أقوال علمائهم المشهورين .فأقول وبالله تعالى التوفيق:

يزعم الشيعة أنهم محبون لأهل بيت نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وموالون لهم، ومذهبهم الجعفري مأخوذ من أقوال وأفعال آل البيت، وهذا زعم كاذب,وذلك بدليل مواقفهم السيئة مع آل بيت نبينا -صلى الله عليه وسلم- وذلك من خلال أقوال علمائهم المشهورين والموجودة في الكتب المعتبرة عند الشيعة . وسوف نذكر بعضاً من المواقف السيئة للشيعة مع آل بيت نبينا -صلى الله عليه وسلم-.

(1) افتراءات الشيعة على نبينا -صلى الله عليه وسلم-

روى الكُلَيْنِيُّ عن جعفر الصادق أنه قال : لما وُلدَ النبي صلى الله عليه وآله مكث أياماً ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه فأنزل الله فيه لبناً، فرضع منه أياماً حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها . (الكافي للكليني جـ1 – كتاب الحجة صـ458

طبعة طهران 1381 هـ )

روى المفيد ( الملقب عند الشيعة بالصدوق ) أن رسول الله قال لعلي : لو لم أبلِّغ ما أمرت به من ولايتك لحبط عملي . ( تفسير نور اليقين جـ1 صـ654 )

الرسول-صلى الله عليه وسلم- يحلف بحرمة علي بن أبي طالب

ذكر يوسف البحراني عن ابن مسعود أنه قال : خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فوجدته راكعاً وساجداً وهو يقول : اللهم بحرمة عبدك علي اغفر للعاصين من أمتي . ( البرهان في تفسير القرآن ليوسف البحراني جـ1 صـ226 )

سبحانك هذا بهتان عظيم !

الشيعة يشككون في نسب بنات النبي -صلى الله عليه وسلم-

قال محسن الأمين الشيعي : ذكر المؤرخون أن للنبي أربع بنات، ولدى التحقيق في النصوص التاريخية لم نجد دليلاً على ثبوت بنوة غير الزهراء عليها السلام، منهن، بل الظاهر أن البنات الأخريات كن بنات خديجة من زوجها الأول قبل محمد -صلى الله عليه وسلم- . ( دائرة المعارف الإسلامية الشيعيةجـ1صـ27 طبعة دار المعارف لبنان )

الشيعة يتبرءون من بعض أزواج نبينا -صلى الله عليه وسلم-

يقول محمد الباقر المجلسي عقيدتنا في التبرؤ :

 إننا نتبرأ من الأصنام الأربعة : أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع : عائشة، وحفصة وهند، وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم أشر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم . ( حق اليقين للمجلسي صـ519 )

الإمام الثاني عشر للشيعة يقيم الحد على عائشة

 زوجة نبينا -صلى الله عليه وسلم-

روى ابن بابويه عن الإمام محمد الباقر : أنه قال : إذا ظهر الإمام المهدي (الإمام الثاني عشر للشيعة)، فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاماً لفاطمة . ( حق اليقين للمجلسي صـ378 )

أمر أزواج نبينا -صلى الله عليه وسلم-بيد علي بن أبي طالب

روى الطبرسي عن محمد الباقر ( الإمام الخامس ) أنه قال : لما كان يوم الجمل، وقد رُشق هودج عائشة بالنبل، قال أمير المؤمنين ( علي ) عليه السلام : والله ! ما أراني إلا مطلقها، فأنشدُ الله رجلاً سمع من رسول الله يقول : يا علي، أمر نسائي بيدك من بعدي، فقام ثلاثة عشر رجلاً، فيهم بدريان، فشهدوا أنهم سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب : يا علي : أمر نسائي بيدك من بعدي . قال : فبكت عائشة عند ذلك حتى سمعوا بكاءها . ( الاحتجاج للطبرسي صـ82 طبعة إيران 1302 هـ )

 (2) افتراءات الشيعة على فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

لقد افترى الشيعة الكثير من الكذب على فاطمة بنت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وسوف نذكر بعضاً من أكاذيبهم من خلال كتب علمائهم الأقدمين :

فاطمة تكره ولادة الحسين بن علي

 روى الكُلَيْنِيُّ عن جعفر الصادق ( الإمام السادس ) أنه قال : جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال : إن فاطمة عليها السلام ستلد غلاماً تقتله أمتك من بعدك، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله،وحين وضعته كرهت وضعه، ثم قال أبو عبد الله : لم تُرَفي الدنيا أُمُّ تلد غلاماً تكرهه، لكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل قال:وفيه نزلت هذه الآية ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ) . (الكافي للكليني جـ1 صـ464 طبعة طهران 1381 هـ )

اعتراض فاطمة على زواجها من علي بن أبي طالب

روى الكُلَيْنِيُّ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن فاطمة عليها السلام قالت لرسول الله : زوجتني بالمهر الخسيس ؟ فقال لها رسول الله : ما أنا زوجتك ولكن الله زوجك من السماء . (الكافي للكليني جـ2 صـ107 طبعة طهران 1381 هـ )

قال الكُلَيْنِي: لما زوج رسول الله علياً فاطمة وهي تبكي فقال لها ما يبكيك، فوالله، لو كان في أهلي خير منه ما زوجتك، وما أنا أزوجه ولكن الله زوَّجك . (الكافي للكليني جـ2 صـ157 طبعة طهران 1381 هـ)

يظهر من هاتين الروايتين أن فاطمة، كانت غير راضية بالزواج من علي بن أبي طالب بسبب فقره، وقلة المهر . و هذا كذب و افتراء على فاطمة، فإنها كانت من أزهد النساء في هذه الدنيا وأرغبهن في الدار الآخرة .

غضب فاطمة من علي لإنفاقه المال على الفقراء

 روى المجلسي عن محمد الباقر ( الإمام الخامس للشيعة ) قال : اشتكت يوماً فاطمة إلى النبي أن علياً، ما يأتيه من الأموال، يقسمها بين الفقراء والمساكين ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : أتريدين أن أُسخط أخي وابن عمي ؟ اعلمي أن سخطه، سخطي

سخط الله فقالت فاطمة إني أعوذ بالله من غضب الله، وغضب رسوله . ( جلاء العيون للمجلسي صـ61 طبعة إيران )

يظهر من هذه الرواية أن فاطمة كانت تكره من علي بن أبي طالب إنفاقه المال على الفقراء والمساكين، لدرجة أنها اشتكته إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

عجباً للشيعة : كيف يَدَّعونَ محبة فاطمة الزهراء، بعد أن نسبوا إليها مثل هذه الأمور الدنيئة، والتي لا تليق بأية امرأة شريفة، فكيف بفاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- !

(3) افتراءات الشيعة على علي بن أبي طالب

قال الكُلَيْنِيُّ : إن أبا عبد الله ( جعفر الصادق ) قال في تزويج

أم كلثوم بنت علي لعمر بن الخطاب (إن ذلك فَرْجٌ غُصبْنَاه) . ( الكافي للكليني جـ2 صـ141 )

قال الأردبيلي الشيعي إن علياً لم يكن يريد أن يزوج ابنته أم كلثوم من عمر، ولكنه خاف منه، فوكل عمه عباساً ليزوجها منه . ( حديقة الشيعة للأردبيلي صـ177 )

أقول للشيعة :

هل وصل الجبن بعلي بن أبي طالب،المعروف بالشجاعة،أن يخاف من عمر فيُضطرُ لقبوله زوجاً لابنته أم كلثوم رغماً عن أنفه؟!

(4) افتراءات الشيعة على الحسن بن علي

روى الكشي عن أبي جعفر ( الإمام السادس ) أنه قال : جاء رجل من أصحاب الحسن عليه السلام يُقال له سفيان بن ليلى، وهو على راحلة له، فدخل على الحسن عليه السلام،وهو مختبئ في فناء داره، فقال له : السلام عليك يا مذلَّ المؤمنين : قال الحسن وما علمك بذلك ؟ قال : عمدت إلى أمْرِ الأمة، فخلعته من عنقك، قلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله . ( رجال الكشي صـ103 )

روى الطوسي عن الحسن بن علي أنه قال : أرى والله معاوية خيراً إليَّ من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي . والله : لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي خيراً لي من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سِلماً، والله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيرٌ، أو يمن علَيَّ، فيكون سُّبة على بني هاشم إلى آخر الدهر، ولا يزال يمن بها معاوية وعَقبه على الحي منا والميت . ( الاحتجاج للطبرسي صـ148 )

(5) افتراءات الشيعة على الحسين بن علي

أخي المسلم الكريم :

اعلم أن الشيعة،الذين يزعمون حُب الحسين بن علي، و يظهرون الحزن والأسى على مقتله في العاشر من شهر المحرم من كل عام،

هم الذين تسببوا في قتله وذلك بشهادة علماء الشيعة أنفسهم .

قال محسن الأمين ( أحد علماء الشيعة ) بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه .

قال اليعقوبي ( وهو يتحدث عن أهل الكوفة الذين تسببوا في مقتل الحسين بن علي ) انتهبوا أرضه وابتزوا حَرَمَهُ، وحملوهن إلى الكوفة، فلما دخلن إليها، خرجت نساء الكوفة يصرخن و يبكين، فقال علي بن الحسين ( الإمام الرابع للشيعة) هؤلاء يبكين علينا، فمن قتلنا ؟

أخي المسلم الكريم : هؤلاء هم الشيعة، الذين يزعمون حبهم وموالاتهم لآل بيت نبينا -صلى الله عليه وسلم- وهذه أحوالهم معهم .

(6) افتراءات الشيعة على عبد الله بن عباس

إن الشيعة لا يتورعون عن الكذب على آل بيت نبينا-صلى الله عليه وسلم-، فزعموا أن عبد الله بن عباس سرق يبت مال المسلمين في خلافة علي بن أبي طالب .

قال محمد بن عمر الكشي ( الشيعي ) استعمل عليُّ صلوات الله عليه على البصرة عبد الله بن عباس، فحمل كل مال في بيت المال بالبصرة، ولحق بمكة وترك علياً عليه السلام, فكان مبلغه ألفي ألف درهم، فصعد عليُّ المنبر حين بلغه، فبكى، فقال : هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وإنه في علمه وقدره يفعل مثل هذا، فكيف يؤمن من كان دونه . اللهم! إني قد مللتهم فأرحني منهم و اقبضني إليك غير عاجز ولا ملول . ( رجال للكشي صـ57 : صـ58 – طبعة كربلاء )

روى المجلسي عن محمد الباقر عن الإمام زين العابدين أن هذه الآية : وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا ) نزلت في حق عبد الله بن عباس وأبيه . ( حياة القلوب للمجلسي جـ2 صـ866 )

سبحانك هذا بهتان عظيم !!

(7) افتراءات الشيعة على العباس بن عبد المطلب وابن أخيه عَقيل

روى المجلسي عن الكُلَيْنِيِّ عن محمد الباقر ( الإمام الخامس ) انه قال : قال عليٌ رضي الله عنه : ومن كان بقي من بني هاشم إنما كان جعفر وحمزة فمضياً وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثاً عهد بالإسلام عباس وعقيل . (حياة القلوب للمجلسي جـ 2صـ 756)

والمعروف أن العباس و عَقيل وآلهما من آل بيت نبينا -صلى الله عليه وسلم- كما قال بذلك الأربلي الشيعي حيث قال : سُئل رسول الله صلى الله عليه

وآله من أهل بيتك ؟ قال : آل علي، وآل جعفر، وآل عَقيل، آل عباس . ( كشف الغمة جـ1 للأربلي صـ43 )

(8) افتراءات الشيعة على محمد الباقر ( الإمام الخامس للشيعة )

روى الكُلَيْنِيُّ عن محمد الباقر أنه كان يُحِلُّ ما حرمه الله خوفاً وجبناً . فمثلاً كان يفتي أن قتل البازي والصقر، حلال مع كونه حراماً .

( الكافي للكليني جـ6 صـ208 طبعة طهران1381 هـ)

روى الكُلَيْنِيُّ عن زُرَارة بن أعين قال : سألت محمد الباقر عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها، فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت : يا ابن رسول الله ! رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه ؟ فقال : يا زُرَارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا

ولكم، ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا، ولكان أقل لبقائنا وبقائكم .

 ( الكافي للكليني جـ1 صـ65 – طبعة طهران1381 هـ )

(9) فاطمة بنت علي بن الحسين

 قالت فاطمة بنت علي بن الحسين:يا أهل الكوفة : يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل بيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا، فجعل بلاءنا حسناً، فكفرتمونا وكذبتمونا، ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً، كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت، تباً لكم ! فانتظروا اللعنة والعذاب . ( الاحتجاج للطبرسي جـ2 صـ28)

(10) افتراءات الشيعة على جعفر الصادق

روى الكُلَيْنِيُّ عن محمد بن مسلم قال:دخلت على أبي عبد الله عليه السلام(الإمام السادس عند الشيعة ) و عنده أبو حنيفة

 فقلت له : جُعلت فداك ! رأيت رؤيا عجيبة فقال لي :يا ابن مسلم ! هاتها فإن العالم بها جالس وأومأ بيده إلى أبي حنيفة قال : فقلت : رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت علي فكسرت جوازاً كثيراً ونثرته عليّ، فتعجبت من هذه الرؤيا فقال أبو حنيفة : أنت رجل تخاصم وتجادل لئاماً في مواريث أهلك، فبعد نَصَبٍ شديدٍ تنال حاجتك منها إن شاء الله، فقال أبو عبد الله عليه السلام : أصبت والله يا أبا حنيفة، قال : ثم خرج أبو حنيفة من عنده، فقلت : جُعلت فداك إني كرهت تعبير هذا الناصب(لقب يطلقه الشيعة على أهل السُّنة)، فقال : يا ابن مسلم ! لا يسوءك الله فما يواطىء تعبيرهم تعبيرنا . ولا تعبيرنا تعبيرهم وليس التعبير كما عبره،قال : فقلت له : جعلت فداك فقولك : أصبت وتحلف عليه وهو مخطىء ؟ قال : نعم ! حلفت عليه أنه أصاب الخطأ .

 ( الكافي للكليني جـ8 صـ292 طبعة طهران1381 هـ )

( 11) افتراءات الشيعة على موسى بن جعفر ( الكاظم ) (الإمام السابع عند الشيعة )

 روى الكشي عن شعيب بن يعقوب قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ( الكاظم ) عن رجل تزوج امرأة ولها زوج ولم يعلم ؟ قال : تُرجم المرأة وليس على الرجل شيء إذا لم يعلم فذكرت ذلك لأبي بصير المرادي، فمسح صدره ( أبو بصير ) وقال : أظن صاحبنا ما تكامل عِلْمه . ( رجال الكشي صـ154 )

هكذا يتهمون أئمتهم بالجهل وعدم العلم .

( 12) الإمام الثاني عشر للشيعة : لا وجود له أصلاً

 اعلم أخي الكريم أن الإمام الثاني عشر عند الشيعة : لا حقيقة له ولا جود له أصلاً، فإن الإمام الحسن العسكري ( الإمام الحادي عشر ) توفي ولم يكن له ولد، وهذا باعتراف علماء الشيعة.

روى الكُلَيْنِيُّ عن الحسن بن محمد الأشعري ومحمد بن يحي وغيرهما عن أحمد بن عبيد الله بن خاقان أنه قال : ( عند حديثه عن وفاة الحسن العسكري ( الإمام الحادي عشر عند الشيعة ) لما دفن أخذ السلطان والناس في طلب ولده، وكثر التفتيش في المنازل والدور، وتوقفوا عن قسمة ميراثه ولم يزل الذين وكلوا بحفظ الجارية التي توهم عليها الحمل لازمين حتى تبين بطلان الحمل، فلما بطل الحمل عنهن قسم ميراثه بين أمه وأخيه جعفر، وادعت أمه وصيته وثبت ذلك عند القاضي .

( الكافي للكليني جـ1 صـ505 طبعة طهران1381 هـ) ( الإرشاد للمفيد صـ345 ) ( الغيبة للطوسي صـ380 )

 ( أعلام الورى للفضل الطبرسي صـ380 )

رابعاً:عقيدة الشيعة أصحاب نبينا -صلى الله عليه وسلم-

إن الشيعة الاثنا عشرية من أكثر الناس كراهية و حقداً على أصحاب نبينا -صلى الله عليه وسلم-، من أجل ذلك أحببت أن أذكر نفسي و إخواني الكرام بعقيدة الشيعة في أصحاب نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وذلك من خلال كتب و مراجع علماء الشيعة المشهورين، فنقول و بالله التوفيق:

الشيعة يكَفَّرون أصحاب نبينا -صلى الله عليه وسلم-

قال نعمة الله الجزائري ( الشيعي ) الإمامية قالوا بالنص الجلي على إمامة عليِّ، وكَفَّروا الصحابة ووقعوا فيهم، وساقوا الإمامة إلى جعفر الصادق، وبعده إلى أولاده المعصومين ( عليهم السلام) ومؤلف هذا الكتاب من هذه الفرقة وهي الناجية إن شاء الله .

 ( الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري جـ2 صـ244 )

ردة أصحاب نبينا -صلى الله عليه وسلم-

روى الكُلَيْنِيُّ عن أبي جعفر قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة : المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي .

 (الكافي للكليني جـ 8 كتاب الروضة صـ115 طبعة طهران1381 )

حقد الشيعة على أبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب

 أخي المسلم الكريم :

 اعلم أن أكثر الناس حقداً على أبي بكر وعمر هم الشيعة، وسوف نذكر بعضاً من أقوال علماء الشيعة فيهما :

قال نعمة الله الجزائري : إنا لا نجتمع معهم ( أي مع أهل السُّنة ) على إله ولا على نبي لا على إمام، وذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر . ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول : إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا، ولا ذلك النبي نبينا . ( الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري جـ2 صـ278 )

نبينا -صلى الله عليه وسلم- يخشى خيانة أبي بكر الصديق

قال علي بن موسى بن الطاؤس الشيعي ( المولود في عام 589 والمتوفى عام 644 هـ ) عن أبي بكر الصديق : أمَرَ رسولُ الله علياً

عليه السلام فنام على فراشه، وخشي من ابن أبي قحافة أن يدل القوم عليه، فأخذه معه إلى الغار .

( الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف لابن الطاؤس صـ410 – طبعة الخيام 1400 هـ )

أبو بكر و عمر يحكمان بغير ما أنزل الله تعالى

روى الكشي عن الورد بن زيد قال : قلت لأبي عبد الله، عليه السلام : جعلني الله فداك، قَدِمَ الكُميت، فقال أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين ( أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ) فقال أبو جعفر عليه السلام، ما أهريق دم ولا حُكِمَ بحكمٍ غير موافقٍ لحكم الله وحكم رسوله، وحكم علي عليه السلام، إلا هو في أعناقهما، فقال :الكميت : اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، حسبي، حسبي . ( رجال الكشي صـ135 )

وذكر علي بن إبراهيم القمي ( أقدم مفسري الشيعة ) في تفسيره لقول الله تعالى : ( ألقى الشيطان في أمنيته ) يعني : أبو بكر وعمر .

 ( تفسير القمي صـ259 )

محمد بن أبي بكر الصديق يتبرأ من أبيه

روى محمد بن عمر الكشي ( من علماء الشيعة في القرن الرابع الهجري ) عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر ( محمد الباقر )

 عليه السلام أن محمداً بن أبي بكر بايع علياً عليه السلام على البراءة من أبيه. (رجال الكشي صـ61 – طبعة كربلاء )

روى الكشي عن جعفر الصادق أن محمد بن أبي بكر قال لعلي : أشهد أنك إمام مفترض طاعتك وأن أبي في النار .

(رجال الكشي صـ61 – طبعة كربلاء )

الشيعة يُكفرون أبي بكر و عمر

قال المجلسي : إن أبا بكر وعمر هما : فرعون وهامان . ( حق اليقين للمجلسي صـ367 )

روى المجلسي عن أبي حمزة التمالي أنه سأل زين العابدين عن حال أبي بكر وعمر ؟ فقال : كانا كافرين، ومن يواليهما فهو كافر .

( حق اليقين للمجلسي صـ533 )

قال أحمد بن محمد الأردبيلي(من علماء الشيعة والمتوفى عام 993 ) إن الخلفاء الثلاثة ( أبو بكر وعمر وعثمان ) تخلفوا عن جيش أسامة وخالفوا أمر النبي في متابعته، فكفروا واستحقوا بكفرهم اللعن . ( حديقة الشيعة للأردبيلي صـ233 طبعة طهران )

روى الكشي عن الإمام جعفر الصادق أنه قال : كان صهيب عبد سوء يبكي على عمر . ( رجال الكشي صـ40 )

توبة عمر بن الخطاب من اغتصابه الخلافة

قال ابن بابويه القُمَّي الشيعي قال عمر : حين حضره الموت أتوب إلى الله من ثلاث خصال : اغتصابي هذا الأمر أنا وأبو بكر من دون الناس، واستخلافه عليهم،وتفضيل المسلمين بعضهم على بعض.

( الخصال لابن بابويه القني صـ81 طبعة طهران )

مطاعن عمر بن الخطاب لا حصر لها

قال أحمد بن محمد الأردبيلي ( من علماء الشيعة في القرن العاشر الهجري ) إن لعمر مطاعن لا تنحصر في التقرير ولا في التحرير. ( حديقة الشيعة للأردبيلي صـ266 طبعة طهران )

تكريم الشيعة لقاتل عمر بن الخطاب

يوجد في مدينة كاشان الإيرانية في منطقة تُسمى ( باغي فين ) مشهداً على غرار الجندي المجهول، فيه قبر وهمي لأبي لؤلؤة، فيروز الفارسي، المجوسي، قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، حيث أطلقوا عليه : ( مرقد بابا شجاع الدين )، وكُتبَ على جدران المشهد باللغة الفارسية: ( الموت لأبي بكر ) ( الموت لعمر ) ( الموت لعثمان ) وهذا المشهد يزوره الإيرانيون، ويضعون فيه الأموال والتبرعات، وقامت وزارة الإرشاد الإيرانية بتوسعه هذا المشهد وتجديده، وقاموا بطبع صورة المشهد على كروت تستخدم لإرسال الرسائل .

( لله ثم للتاريخ لحسين الموسوي صـ88 )

دعاء صنمي قريش

زعم محمد باقر المجلسي أن علياً بن أبي طالب كان يقنت كل يوم في صلاة الفجر بالدعاء التالي:

دعاء صنمي قريش

 اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها، وابنتيهما

اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك وحرفا

كتابك، وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك، وألحدا في آياتك، وعاديا أولياءك وواليا

أعداءك، وخربا بلادك، وأفسدا عبادك. اللهم العنهما وأنصارهما فقد أخربا بيت النبوة،

ورد ما بابه، ونقضا سقفه، وألحقا سماءه بأرضه، وعاليه بسافله، وظاهره بباطنه،

واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره. وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه ووارثه، وجحدا

نبوته، وأشركا بربهما، فعظم ذنبهما وخلدهما في سقر ! وما أدريك ما سقر ؟ لا تبقي

ولا تذر. اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه، وحق أخفوه، ومنبر علوه، ومنافق ولوه

ومؤمن أرجوه، وولي آذوه، وطريد آووه، وصادق طردوه، وكافر نصروه، وإمام قهروه، وفرض سحت أكلوه، وخمس استحلوه وباطل أسسوه، وجور بسطوه، وظلم نشروه، ووعد أخلفوه، وعهد

نقضوه، وحلال حرموه وحرام حللوه، ونفاق أسروه، وغدر أضمروه وبطن فتقوه، وضلع كسروه،

وصك مزقوه، وشمل بددوه، وذليل أعزوه، وعزيز أذلوه، وحق منعوه، وإمام خالفوه. اللهم

العنهما بكل آية حرفوها، وفريضة تركوها، وسنة غيروها، وأحكام عطلوها، وأرحام

قطعوها، وشهادات كتموها، ووصية ضيعوها، وأيمان نكثوها ودعوى أبطلوها، وبينة

أنكروها، وحيلة أحدثوها، وخيانة أوردوها، وعقبة ارتقوها ودباب دحرجوها، وأزياف

لزموها، وأمانة خانوها. اللهم العنهما في مكنون السر وظاهر العلانية لعنا كثيرا

دائبا أبدا دائما سرمدا لا انقطاع لأمده، ولا نفاد لعدده، ويغدو أوله ولا يروح

آخره، لهم ولأعوانهم و أنصارهم ومحبيهم ومواليهم والمسلمين لهم، والمائلين إليهم

والناهضين بأجنحتهم والمقتدين بكلامهم، والمصدقين بأحكامهم.

 ثم يقول: اللهم عذبهم

عذابا يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين) أربع مرات.

 (بحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي جـ 82صـ 261:260 طبعة دار إحياء التراث العربي بيروت)

افتراءات الشيعة على عثمان بن عفان

قال أحمد بن محمد الأردبيلي الشيعي : إن المسلمين لما هزموا في وقعة أحد أراد عثمان أن يفر إلى الشام، ويستجير هناك عند صديق يهودي، وأراد طلحة أن يستجير هناك عند صديق نصراني، فأراد أحدهما أن يتهود، والآخر أن يتنصر .

 ( حديقة الشيعة للأردبيلي صـ302 هـ طبعة طهران )

 قال محمد باقر الموسوي : إن عثمان ضرب عبد الله بن مسعود

 ليطلب منه مصحفه حتى يغيره ويبدله مثل ما اصطنع لنفسه،

 حتى لا يبقى قرآن محفوظ صحيح . ( بحر الجواهر لمحمد باقر الموسوي صـ 347 طبعة إيران )

افتراءات الشيعة على طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام

 روى القمي عن محمد الباقر ( الإمام الخامس ) أنه قال : نزلت هذه الآية في طلحة والزبير، والجمل جملهم : (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ .

 (الأعراف:40) ( تفسير القمي جـ1 صـ230 )

افتراءات الشيعة على أنس بن مالك و البراء بن عازب

قال الكشي ( عن أنس بن مالك و البراء بن عازب ) إن علياً قال لهما ما منعكما أن تقوما فتشهدا، فقد سمعتما ما سمع القوم، ثم قال : اللهم : إن كان كتمهما معاندة فابتلهما، فعمي البراء بن عازب،وبرص قدما أنس بن مالك ( أصابهما البرص ). ( رجال الكشي صـ46 )

الأئمة الاثنا عشر للشيعة يمدحون الصحابة

(1) قال علي بن أبي طالب : ( الإمام الأول المعصوم عند الشيعة ) عن أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب شيعته :

لقد رأيت أصحابَ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، فما أرى أحداً يشبههم منكم ! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم ! كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم : إذا ذُكر الله هملت أعينهم حتى تُبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب . ( نهج البلاغة صـ143 – طبعة بيروت 1387 هـ )روى الطوسي عن علي بن أبي طالب أنه قال لأصحابه : أوصيكم في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم وهم

أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة . نعم ! أوصاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هؤلاء .

( حياة القلوب للمجلسي جـ2 صـ621 )

قال الشريف المرتضي ( الملقب بعلم الهدى ) الشيعي: إن علياً عليه السلام قال في خطبته : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر . وفي بعض الأخبار أنه عليه السلام خطب بذلك بعدما عَلِمَ أن رجلاً تناول أبا بكر وعمر بالشتيمة، فدعا به وتقدم بعقوبة بعد أن شهدوا عليه بذلك . ( الشافي لعلم الهدى، المطبوع مع التلخيص صـ428 )

هكذا كان حب علي بن أبي طالب لأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وموقفه ممن يعاديهما .

(2)علي بن الحسين ( زين العابدين )

قال محمد تقي خان سيبهر (الشيعي): إن ناساً من رؤساء الكوفة وأشرافها، الذين بايعوا زيداً(ابن علي بن الحسين) حضروا يوماً

عنده، وقالوا له: رحمك الله، ماذا تقول في حق أبي بكر وعمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحداً غيرنا،وعملا بكتاب الله وسنة رسوله . وقال محمد تقي : لما سمع أهلُ الكوفة منه هذه المقالة رفضوه،ومالوا إلى الباقر (أخوه) فقال زيدٌ : رفضونا اليوم . ولذلك سموا هذه الجماعة بالرافضة . (ناسخ التواريخ لمحمد تقي جـ 3 صـ 590 طبعة طهران )

روى الأربلي عن علي بن الحسين ( الإمام الرابع المعصوم عند الشيعة ) أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم : ألا تخبروني أنتم ممن قال الله فيهم : (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (الحشر: 8) ؟ قالوا : لا قال فأنتم ممن قال الله فيهم :

 (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) (الحشر :9)

قالوا : لا قال : أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم : (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا) (الحشر: 10) اخرجوا عني، فَعَلَ اللهُ بكم . ( كشف الغمة للأربلي جـ2 صـ78 طبعة طهران )

(3) محمد الباقر ( الإمام الخامس عند الشيعة )

روى الطبرسي عن الباقر أنه قال : لست بمنكر فضل أبي بكر ولست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر .

( الاحتجاج للطبرسي صـ230 – طبعة كربلاء )

(4) جعفر الصادق ( الإمام السادس عند الشيعة )

قال جعفر الصادق كان أصحاب محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اثني عشر ألفاً : ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم يُر فيهم قدري ولا مرجئ، ولا حروري، ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار، ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير . (الخصال للقمي صـ640 طبعة طهران )

قال القاضي نور الله الشوشتري: ( من علماء الشيعة بالهند، وتوفي عام 1019هـ )

 إن رجلاً سأل الإمام الصادق، فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول في حق أبي بكر وعمر، فقال عليه السلام : إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة . ( إحقاق الحق للشوشتري جـ1 صـ16 طبعة مصر )

(5) الحسن العسكري ( الإمام الحادي عشر عند الشيعة )

قال الحسن العسكري في تفسيره : إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي ؟ قال الله : يا موسى ! أما علمت أن فضل صحابة محمد -صلى الله عليه وسلم- على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد -صلى الله عليه وسلم- على جميع المرسلين والنبيين .

 ( تفسير البرهان لهاشم البحراني جـ3 صـ288 )

وقال الحسن العسكري أيضاً : إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين، أو واحداً منهم، يعذبه الله عذاباً لو قُسِّمَ على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين . ( تفسير الحسن العسكري صـ196 طبعة الهند )

أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى و صفاته العُلا أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم .

وآخر دعونا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين . وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ والتابعينَ لهم بإحسان إلى يوم الدين .