السؤال:
أخي عقد على بنت عمه ولم يدخل بها، وكان مترددًا قبل أن يتزوجها أو يخطبها، ولكن أبي صمم على كتب
كتابه عليها، وأخي الآن مسافر في السعودية، وقد طلقها أمامنا أربع مرات منفصلات، والبنت لم تعلم بذلك
علمًا بأن هذه البنت كانت قد طلقت مرة قبل هذا من شخص آخر
وهل وقع الطلاق عليها عندما تلفظ أخي به كتابة على الانترنت؟
وهل نكون بذلك قد ظلمناها لأنها طُلقت للمرة الثانية؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد، أما عن وقوع الطلاق بما ذكرت في السؤال فهو واقع بشرط إعلامها به ومن تاريخ وقوعه، ويجب إعطاؤها حقها.
وأما عن دعوى الظلم فقد قال الله تعالى: ﴿وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته﴾.