معاملة الأم والأخوات

السلام عليكم ورحمه الله. ابى توفاه الله وانا متزوج واعيش مع امى ولى اختين من البنات وانا الولد الوحيد فاخوتى يقعون فى المعاصى يحبون سماع المسلسلات ويريدون الذهاب الى الافراح المختلطه وانى انصح لهم ولكن الهدايه لم تاتى بعد فامنعهم من سماع تلك المسلاسلا ت فيسمعوا عند الجيران فيكرهونى ويسببوا لى حاله نفسيه تجعلنى لااهتم بزوجتى واولادى خشيه الوقوع معهم فى هذا الاثم فهل على ذنب اذا سمعما المحرمات وذهبوا الافراح المختلطه وهل امنعهم منها بعدم الخروج ام اقدم لهم النصح والرشاد دائماوليس على ذنب وجزاكم الله خيرا

الحمد لله والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وبعد،هل تعيش مع أمك وأختيك في شقتك الخاصة وتعولهم من نفقتك الخاصة؟ أم أنك تعيش معهم في بيت واحد، ولكلٍ شقته، والوالدة لها عائد خاص تنفق على نفسها وابنتيها، فإن كان الأول فأنت ولي، تتدرج مع والدتك بالدعوة والموعظة الحسنة لتكن لك عونا بعد، ثم كذلك مع أختيك.وواضح أن المشكلة في أختيك المرحلة الثانية جانب من الشدة؛ فإن أبيِّنَ كانت الشدة والمنع لأنك تعولهم وتقوم عليهن لقوله صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، والرجل راع عن أهل بيته وهو مسئول عنهم ".وإن كان الثاني: فالمسئولية على الأم لقوله صلى الله عليه وسلم: " .... والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهى مسئولة عنهم " .وأما دورك فهو في الوعظ والإرشاد، فإن أبيْنَ وتبجحن فالهجر لهن عدا الأم على تفريعات ليس هذا محلها.وأوصيك بالدعاء لهن بالليل والناس نيام في الثلث الأخير من الليل والله يدي من يشاء.