كنت نصاباً وأريد التوبة
- الرئيسية
- معاملات
- كنت نصاباً وأريد التوبة
- صبرى عبد المجيد
كنت نصاباً وأريد التوبة
2011-01-05
صبرى عبد المجيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انني شاب كنت اقوم با النصب والاحتيال على الناس
وذالك بدعائي اني معالج روحاني اعالج كل الامراض
والحقيقة انني لا افقه اي شي في الروحانيات ولا افعل شي نهائيا لمن يطلب مني العلاج
وكل الامر يقتضي باني ادعي من اجل ان انصب على الناس با المال
وبعد ان ااخذ المال لا افعل لهم شي نهائيا لانني لست معالج
ولقد زين لي الشيطان عملي
فكان ياتيني زبائن احيانا يطلبون امر مباح كعلاج مرض نفسي او روحي
وكنت اخدعهم بان علاجاتي كلها في القران وحسب الشريعة الاسلامية
وكان احيانا ياتيني اشخاص يطلبون مني امور محرمة
كجلب الحبيب لممارسة البغاء او التفريق بين زوجين
وكنت ايضا اخدعهم وادعي باني استطيع الجلب والتفريق
وكل هذا طبعا كذب فلم اكن افعل شي
وبعد ان جمعت مبلغ من هذا العمل المحرم المشين
انسرق مني كل المال الذي جمعته
كله بدون ان يبقى اي مال
ويبدو ان دعوات المظلومين قد اصابتني
وانا الان قد تبت الى الله وتركت هذا العمل وندمت على ما فعلت
وليست توبتي بسبب سرقة المال
فلا والله . بل ان تبوتي كانت هداية من الله سبحانه وتعالى
والان سؤالي هل ينبغي علي ان اعيد المال الذي نصبت به على الناس على الرغم من ان المال قد انسرق
هل يعتبر سرقة المال تطهير لجريمتي
ام انه ينبغي علي اعادة كل ما نصبت به على الناس
علما انه ليس باستطاعتي جمع اموال من اجل اعادتها
ولا استطيع الوصول للناس الذين نصبت عليهم
2011-01-05
الحمد لله وبعد، فإن عملك هذا قد جمع بين محرمات عدة منها:
1- الغش.
2- أكل أموال الناس بالباطل.
3- التعاون على الإثم والعدوان.
والتوبة من الذنب تستلزم الإقلاع عنه، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، وهذا بين العبد وربه، ومنه مستلزماتها فيما بين العبد والعبد إضافة إلى ما سبق رد المظالم إلى أهلها. وهذا الشرط فيه مسائل وتفريعات فقهية ليس هذا مجالها.
والمطلوب منك فيما يتعلق بسؤالك رد ما أخذته إن علمته، وإن لم تعلمه فتصدق بحقه عندك، وأن لم تعرفهم لكثرتهم، فأنت مدين بما أخذته بغلبة ظنك وفي ذمتك وإن كنت فقيرا فتجوز لك الزكاة لسد دينك هذا، وإن علمت أحدا من أهل المال والفضل والإحسان فاطلب منه تبرئتك من ديونك بشرط ألا يترتب على ذلك مفسدة ظاهرة في حقك، وأخشى أن تكون ملتحيا فهذه مشكلة أخرى يترتب عليها الكثير من الفتن والمفاسد لإخوانك المحترمين من أهل الفضل والحق التدين بالقول والعمل أسأل الله الهداية للجميع.
1- الغش.
2- أكل أموال الناس بالباطل.
3- التعاون على الإثم والعدوان.
والتوبة من الذنب تستلزم الإقلاع عنه، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، وهذا بين العبد وربه، ومنه مستلزماتها فيما بين العبد والعبد إضافة إلى ما سبق رد المظالم إلى أهلها. وهذا الشرط فيه مسائل وتفريعات فقهية ليس هذا مجالها.
والمطلوب منك فيما يتعلق بسؤالك رد ما أخذته إن علمته، وإن لم تعلمه فتصدق بحقه عندك، وأن لم تعرفهم لكثرتهم، فأنت مدين بما أخذته بغلبة ظنك وفي ذمتك وإن كنت فقيرا فتجوز لك الزكاة لسد دينك هذا، وإن علمت أحدا من أهل المال والفضل والإحسان فاطلب منه تبرئتك من ديونك بشرط ألا يترتب على ذلك مفسدة ظاهرة في حقك، وأخشى أن تكون ملتحيا فهذه مشكلة أخرى يترتب عليها الكثير من الفتن والمفاسد لإخوانك المحترمين من أهل الفضل والحق التدين بالقول والعمل أسأل الله الهداية للجميع.
2011-02-06