انما المسلمون اخوة
- الرئيسية
- معاملات
- انما المسلمون اخوة
- صبرى عبد المجيد
انما المسلمون اخوة
2010-01-18
صبرى عبد المجيد
2010-01-18
الحمد لله وبعد: أخرج مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي
الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل.
والنفع له طريقان: الأول : يتعين عليه إذا عظمت المصيبة،
وتفحلت الأمور كحفظ نفس أو مال أو عرض ...الخ
وتركه عمدا إثم يستحق العقوبة من الله تعالى
الثاني: مستحب وهو الأصل لعموم قوله صلى الله عليه وسلم
في الصحيح من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة، وقوله والله في عون
العبد ما كان العبد في عون أخيه..الخ
والشطر الثاني من السؤال فالإجابة عنه من وجهين أيضا
الأول: وهو الأصل أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه
ويكره له ما يكره لنفسه وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم
حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، وفي الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين
في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد)... الخ، والحديث الآخر ( المؤمن
للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)
الثاني: نظرة المسلم لأخيه المسلم لها طريقان الأول:نظرة
حسد - وهو تمني زوال ما عند الغير – وحقد ..الخ وهذا محرم
الثاني: نظرة غبطة – وهو
تمني ما عند الغير مع حبه له وبقاء ما عنده – وهذا لا
حرج فيها
ويجمعا قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر أوصيك أن
تنظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك وفقني الله وإياك إلى ما يحبه
ويرضاه.
2010-02-12