شرح حديث صلاة عمار بن ياسر ودعائه في الصلاة_م2

2011-05-12

جمال المراكبى

المحاضرة / شرح حديث صلاة عمار بن ياسر ودعائه في الصلاة.
 عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت أو أوجزت الصلاة، فقال: أما على ذلك، فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء، ثم جاء فأخبر به القوم: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين»

المحاضرة الثانية:   وتشتمل على:-
- الوسائل وأحكامها في دين الإسلام.
- الوسائل قبل الدعاء من الأشياء المهمة.
- مسألة التوسل بالأشخاص وحكمها.
- من أنواع التوسل المشروع:
        * التوسل إلى الله بالله
        * التوسل بأسماء الله الحسنى كلها.
        * التوسل باسم واحد أو بصفة واحدة .
        * التوسل بالأعمال الصالحة.
        * التوسل بدعاء العبد الصالح.
عدد المشاهدات 11002