هل لي من توبة؟
- الرئيسية
- عام
- هل لي من توبة؟
- صبرى عبد المجيد
هل لي من توبة؟
2010-06-05
صبرى عبد المجيد
بسم الله الرحمن الرحيم احد اصدقائي ابتلي بالزناعدة مرات مع نفس البنت ثم تاب وتزوج بعدها بسنة وندم وهذه اتصلت به مرة اخريى لكي يعاودوا هذه الفاحشة فأبى وقال انها غلطة وندمت عليها
ثم سمع أحد الشيوخ يقول انك اذا ارتكبت خطا في حق أحد لابد ان تعترف له حتى يقبل الله توبتك فمن ساعتها لايعرف طريقا للنوم ويخاف من عقاب الله
فيسأل ماذا يفعل وهل من كفارة لذلك اجيبونا افادكم الله
2010-06-05
الحمد لله وبعد، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تعالى : يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فا ستغفروني أغفر لكم "
وفي حديث أن – حسن في الشواهد- " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " وفي قوله تعالى {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور : 31]
وفي قوله تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } [طه : 82]
واشترط العلماء شروطا ً للتوبة مستنبطة من النصوص منها:
1- مفارقة الذنب فورا
2- الندم على الذنب
3- العزم على أن لا يعود في الذنب ثانية
4- رد المظالم إلى أهلها
وهذا الأخير مقيد بالمصالح والمفاسد المترتبة عليه، فليس معقولا أن تذهب إلى أهل من زنيت بها وبإرادتها وتقول لهم ذلك، فهذا ليس من الفقه ولا من مقاصد الشريعة
ولكن أوصيك شروط التوبة المذكورة وأحذرك من المجاهرة بالذنب وإشاعته والصرصرة به فقد قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور : 19]، وأوصيك أن تدفع تلك المرأة وتحثها على التوبة من هذه الجريمة القذرة المدمرة للمجتمع.
والدال على الخير كفاعله، والدال على الشر كفاعله.
وفي حديث أن – حسن في الشواهد- " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " وفي قوله تعالى {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور : 31]
وفي قوله تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } [طه : 82]
واشترط العلماء شروطا ً للتوبة مستنبطة من النصوص منها:
1- مفارقة الذنب فورا
2- الندم على الذنب
3- العزم على أن لا يعود في الذنب ثانية
4- رد المظالم إلى أهلها
وهذا الأخير مقيد بالمصالح والمفاسد المترتبة عليه، فليس معقولا أن تذهب إلى أهل من زنيت بها وبإرادتها وتقول لهم ذلك، فهذا ليس من الفقه ولا من مقاصد الشريعة
ولكن أوصيك شروط التوبة المذكورة وأحذرك من المجاهرة بالذنب وإشاعته والصرصرة به فقد قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور : 19]، وأوصيك أن تدفع تلك المرأة وتحثها على التوبة من هذه الجريمة القذرة المدمرة للمجتمع.
والدال على الخير كفاعله، والدال على الشر كفاعله.
2010-06-20