عقائد ما بعد الثورة
وإن كانت أمور العقيدة
معقودة علي القلب لا تتغير بتغير الزمان ولا تتبدل بتبدل المكان ولا تهتز باضطراب الأحداث
لكنها علي خلاف الأصل تحول عند الكثير من أصحابها تحولا مؤسفا
وأنا ذاكر بعض العقائد
المتحولة وكأنها ( العقيدة الجديدة بعد الأحداث الأخيرة)
1-
الحكام ليسوا ولاة شرعيين وإنما بمثابة الموظف في الدولة فلا تتنزل عليه أحكام ولاة
الأمور.
2-
الخروج عليه مباح بأى عارض من ظلم أو قرار يراه الشعب مرفوضا.
3-
الديمقراطية من صميم الإسلام وليس فيها ما يناقضه.
4-
نظام الحسبة مبني على التظاهر والاعتصام والغلبة لأكثرهم عددًا.
5-
مجالسه أهل الاهواء مباحة وفيها مصالح راجحة.
6-
نري جواز السكوت وعدم الجهر بقضية الولاء والبراء وتسمية الكفرة كفارًا صراحة كي لا
تنفر النفوس.
.....
وللحديث بقية