اللطائف القرآنية

2011-12-09

صلاح الدق

تعريف القرآن الكريم :

 القرآن : هو كلامُ الله حقيقة، الـمُنَزَّلُ على نبينا محمدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقظة، لا مناماً، بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام . المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته، المعجز بلفظه والمتحدي بأقصر سوره منه، المكتوب في المصاحف، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس . (أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف صـ 23)

فائدة هامة :

 يجب أن نعتقد أن الله يتكلم كلاماً يليق بجلاله وعظمته دون تشبيه أو تمثيل أو تكييف أو تعطيل، وكل ما يدور بعقولنا، فكلام الله عز وجل بخلافه، قال الله تعالى في محكم التنزيل :

وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (التوبة :6)

 و قال سبحانه ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الشورى: 11)

قال الله تعالى : ( وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً) (النساء: 164)

وقال سبحانه : (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ) (البقرة: 253)

القرآن يتحدى أهل الفصاحة :

إن اللهَ تعالى قد تحدى العرب أولاً بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم كله فقال سبحانه : (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) (الطور: 33 : 34 )

فعجزوا عن ذلك، ثم تحداهم بعد أن يأتوا بعشر سور مثل القرآن الكريم، فقال سبحانه : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (هود: 13 : 14 )

فعجزوا عن ذلك أيضاً، فتحداهم الله أن يأتوا بسورة واحدة مثل القرآن فقال سبحانه : ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة:23 : 24 )

فعجزوا عن ذلك أيضاً، ثم أثبت الله عجز الجن والإنس على أن يأتوا بمثل القرآن فقال سبحانه وتعالى : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء:88)

معارضات العرب للقرآن :

 لقد حاول بعض أهل الجاهلية أن يقلدوا القرآن الكريم فكانت محاولاتهم مضحكة مخجلة، فسخر الناس منهم و باءوا بغضب من الله وسخط من الناس وسقطوا جميعاً صرعى أمام كلام الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد . وسوف أذكر بعض معارضات العرب للقرآن وذلك على سبيل المثال لا الحصر :

* قال مسيلمةُ الكذاب : الذي ادعى النبوة، وهو يحاول أن يقلد سورة الكوثر : إنا أعطيناك الجماهر * فصل لربك وجاهر .

* وقال أيضاً : وهو يحاول أن يقلد سورة العاديات (والطاحنات طحنًا، والعاجنات عجنًا، فالخابزات خبزًا، والثاردات ثَرْدًا، واللاقمات لَقْمًا!)(تفسير الطبري جـ 1 صـ 10)

( مناهل العرفان للزرقاني جـ 2 صـ 334 )

* وقال أيضاً : وهو يحاول أن يقلد سورة التين، يا ضفدع بنت ضفدعين * نقى لكم تنقين * لا الماء تكدرين * ولا الشارب تمنعين رأسك في الماء * وذنبك في الطين .

* وقال وهو يحاول أن يقلد سورة الفيل : الفيل * ما الفيل * وما أدراك ما الفيل * له ذنب قصير وخرطوم طويل .

 وصدق الله العظيم حيث قال : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)

أخي الكريم : القرآن الكريم هو كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ هُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَةُ وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ وَلَا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ هُوَ الَّذِي لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا

( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ) مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هَدَى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

لطائف المعارف القرآنية

أخي المسلم الكريم :اعلم أن كتاب الله تعالى قد نال اهتماماً كبيراً من علماء سلفنا الصالح، و أنهم ما تركوا شيئاً صغيراً، و لا كبيراً من علوم القرآن إلا وضعوا له مصنفاتٍ كثيرة قضواْ فيها أعمارهم، و صدق الله العظيم القائل في كتابه العزيز : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر : 9) فنقول و بالله تعالى التوفيق:

(1) عدد سور القرآن الكريم :( 114) سورة .

(2) عدد آيات القرآن الكريم : ( 6236 )آية .

(3) عدد كلمات القرآن الكريم :(77439 )كلمة .

(4) عدد حروف القرآن الكريم : (323015 )حرفاً .

(1) :(4) (البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ 1صـ 249 )

(5) عدد نقط القرآن الكريم : (1025030) نقطة . ( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ80 )

(6) عدد السور التي تبدأ بالنداء : ( مثل :يأيها الذين آمنوا، و يأيها الناس، و يأيها النبي) عشر سور، و هي : 1ـ النساء 2ـ المائدة 3ـ الحج 4 ـ الأحزاب 5ـ الحجرات 6ـ المزمل 7ـ الطلاق 8ـ المدثر 9ـ التحريم 10ـ الممتحنة .

(البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ 1صـ 178 )

(7) عدد السور التي تبدأ بالجمل الخبرية( مثل قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا /إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) ثلاث وعشرون سورة : وهي :

(1) الأنفال، (2) التوبة، (3) النحل، (4) الأنبياء، (5) المؤمنون، (6) النور، (7) الزمر، (8) محمد، (9) الفتح، (10) القمر، (11) الرحمن، (12) المجادلة، (13) الحاقة، (14) المعارج، (15) نو ح، (16) القيامة، (17) البلد، (18) عبس، (19) القدر، (20) البينة، (21) القارعة، (22) التكاثر، (23) الكوثر .

(8) عدد السور التي تبدأ بالقسم ( مثل: والشمس، والليل، والضحى ) خمس عشرة سورة وهي :

(1) الصافات، (2) الذاريات، (3) الطور، (4) النجم، (5) المرسلات، (6) النازعات، (7) البروج، (8) الطارق، (9) الفجر، (10) الشمس، (11) الليل، (12) الضحى، (13) التين، (14) العاديات، (15) العصر .

( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ179 )

(9) عدد السور التي تبدأ بالأمر (مثل: قل، اقرأ ) ست سور وهي :

(1) الجن، (2) القلم، (3) الكافرون، (4) الإخلاص، (5) القلق، (6) الناس .

(10) عدد السور التي تبدأ بالدعاء (مثل : ويل للمطففين ) ثلاث سور وهي :

( 1) المطففين،( 2) الهمزة، (3) المسد .

(11) عدد السور التي تبدأ بالاستفهام (مثل: هل آتاك، عم يتساءلون ) ست سور وهي :

(1) الإنسان، (2) النبأ، (3) الغاشية، (4) الشرح، (5) الفيل، (6) الماعون .

(12) عدد السور التي تبدأ بالشرط (مثل : إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ، إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) سبع سور وهي :

(1) الواقعة، (2) المنافقون، (3) التكوير، (4) الإنفطار، (5) الإنشقاق، (6) الزلزلة، (7) النصر .

(13) عدد السور التي تبدأ بالتعليل: سورة واحدة وهي،سورة : قريش . ( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ180 )

(14) أول ما نزل من القرآن الكريم على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هو صدر سورة العلق وهو قول الله تعالى : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ *) ( العلق : 1 : 5 )

( البخاري حديث 3 / مسلم حديث 160 )

* قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) هو أول شيء نزل على محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- . ( فضائل القرآن للقاسم بن سلام صـ 219 )

(15) آخر ما نزل من القرآن :

روى النسائي عن ابن عباس قال : آخر شيء نزل من القرآن : (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (البقرة:281)

( السنن الكبرى للنسائي جـ 6 صـ 307 حديث 11057 )

وقد عاش النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعد نزول هذه الآية تسع ليال ثم مات يوم الاثنين .

( تفسير القرآن العظيم لابن كثير جـ 2 صـ 503 )

(16) ما نزل من القرآن ببيت المقدس ليلة الإسراء: قوله تعالى (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آَلِهَةً يُعْبَدُونَ) ( الزخرف:45 ) (البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ 1صـ 197)

(17) عدد السور التي تبدأ بالحروف الهجائية المتقطعة تسعة و عشرين سورة، و عدد هذه الأحرف من غير تكرار أربعة عشرة حرفاً، يجمعها قول(نصٌ حكيم قاطعٌ له سرٌ). و كل سورة تبدأ بالأحرف المتقطعة تشتمل على بداية خلق الإنسان،و حياته الدنيوية، ونهاية العالم. (البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ 1صـ 168:167)

(18) أعظم سورة في القرآن :

روى البخاريُّ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي فَقَالَ أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ { اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } ثُمَّ قَالَ لِي لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ. (البخاري حديث 4474 )

(19) أعظم آية في القرآن :

روى مسلمٌ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ قَالَ قُلْتُ { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } قَالَ فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ .  ( مسلم حديث 810 )

(20) نصف القرآن الكريم بالحروف : (النون) من قوله تعالى( نُكْرَاً) في سورة الكهف:74 (والكاف) بداية نصف القرآن الثاني.

(21) نصف القرآن الكريم بالكلمات: قوله تعالى (والجلود) في سورة الحج:20،وقوله تعالى(ولهم مقامع من حديد) ( سورة الحج:21) بداية نصف القرآن الثاني.

(22) نصف القرآن الكريم بالآيات قوله تعالى (يأفكون)( الشعراء 45) وقوله تعالى (فألقى السحرة) ( الشعراء: 46) من نصفه الثاني

(23) نصف القرآن الكريم بعدد السور: الأول : نهاية سورة الحديد،ونصف القرآن الثاني من بداية سورة المجادلة. (البرهان للزركشي جـ 1صـ 253)( الإتقان للسيوطي جـ 1صـ 198)

(23) ثلث القرآن الأول عند رأس مائة من سورة التوبة،والثلث الثاني على رأس مائة أو إحدى ومائة من سورة الشعراء، والثالث إلى آخر المصحف . (البرهان للزركشي جـ 1صـ 250)

(24) ربع القرآن الأول : عند قوله تعالى (أو هم قائلون) (الأعراف : 4) و الربع الثاني عند قوله تعالى(شيئاً نكرا)(الكهف :74) والربع الثالث عند قوله تعالى(إلى يوم يبعثون)(الصافات :144) و الربع الأخير إلى نهاية المصحف .(فنون الأفنان لابن الجوزي صـ 85)

(25) أطول آية في القرآن : آية الدين وهي الآية 282 من سورة البقرة وعدد كلماتها مائة وثمانية وعشرون كلمة، وعدد حروفها خمسمائة وأربعون حرفا . ( البرهان في علوم القرآن جـ1 صـ252 )

(26) أقصر آية في القرآن : (وَالضُّحَى ) ثم (وَالْفَجْرِ )، كل كلمة منها خمسة أحرف تقديراً .

 (27) أطول آية في القرآن : (فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ ) ( من سورة الحجر آية 22 ) أحد عشر حرفاً، ثم (اقْتَرَفْتُمُوهَا ) ( سورة التوبة : 24 ) ثم، (أَنُلْزِمُكُمُوهَا ) ( سورة هود :28 ), وَالْمُسْتَضْعَفِينَ ( سورة النساء :75 )، عشرة أحرف .( لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ ) ( سورة النور :55 ), وعدد حروفها تسعة أحرف .

(28) سور متواليات تجمع مع بعضها كل الحروف الهجائية : من أول سورة الشرح : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) حتى آخر القرآن الكريم .

(29) آيتان، كل واحدة منهما تجمع كل الحروف الهجائية :

قوله تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) (الفتح: 29) .

وقوله سبحانه : (ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) (آل عمران: 154)

(30) سورة تشتمل كل آية فيها على اسم الله تعالى :( سورة المجادلة )

( 26،27، 28، 29، 30 ) (البرهان في علوم القرآن جـ1 صـ254 )

(31) آية فيها ثلاث وثلاثون ميماً : هي آية الدين : ( البقرة : 282 )

(32) آية فيها ستة عشر ميماً : ( هود : 48 )

(33) سورة تزيد على مائة آية وليس فيها ذكر جنة ولا نار : ( سورة يوسف)

( 31، 32، 33 ) ( البرهان في علوم القرآن جـ1 صـ255 )

(34) ليس في القرآن حرف حاء بعدها حاء مباشرة، إلا في موضعين اثنين :

الموضع الأول : في قوله تعالى : (عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى ) ( البقرة:235 )

والموضع الثاني : في قوله تعالى : (لَا أَبْرَحُ حَتَّى ) (الكهف :60)

(35) ثلاث آيات متواليات : الأولى: فيها رد على المشبهة، والثانية: رد على المجبرة، والثالثة : رد على المرجئة : وهي قوله تعالى الأولى : قوله تعالى : (إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) وهي رد على المشبهة .

الثانية : قوله تعالى : (وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ) ( وفيها رد على المجبرة .

والثالثة : قوله تعالى : (فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ ) فيها رد على المرجئة . (الشعراء : 98 : 100)

( 34، 35 ) البرهان في علوم القرآن جـ1 صـ255

(36) ليس في القرآن كافان في كلمة واحدة لا حرف بينهما إلا في موضعين :

الموضع الأول : في قوله تعالى : (مَنَاسِكَكُمْ ) . ( البقرة : 200 )

الموضع الثاني : في قوله تعالى : (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ) ( المدثر : 42 )

(36) البرهان في علوم القرآن جـ1 صـ256 )

(37) كل ما في القرآن الكريم من ذِكْرِ ( البروج ) فإنها الكواكب إلا قول الله تعالى في سورة النساء : (وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ) فإنها القصور العالية الحصينة .

(38) كل ما في القرآن من ذِكْرِ( البعل ) فهو الزوج إلا قول الله تعالى في سورة الصافات (أَتَدْعُونَ بَعْلًا ) فإنه الصنم .

(37، 38 ) (البرهان في علوم القرآن جـ1 صـ105 )

(39) كل ما جاء في القرآن من ذِكْرِ( البكم ) فهو الخرس عن النطق بالتوحيد مع صحة الألسنة إلا قول الله تعالى في سورة الإسراء : (عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ) وسورة النحل (أَحَدُهُمَا أَبْكَم ) فهو الذي لا يستطيع الكلام .

(40) كل شيء في القرآن ( جِثياً ) فمعناه ( جميعاً ) إلا قول الله تعالى في سورة الجاثية : (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ) فمعناه : تجثو على ركبتها .

(41) كل ما في القرآن من ( حُسبان ) فهو من العَدَدِ غير ما جاء في سورة الكهف : (حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ ) فإنه بمعنى العذاب .

(42) كل شيء في القرآن من الدحض والداحض فمعناه الباطل، إلا ما جاء في سورة الصافات : (فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) فمعناه المغلوبين .

(43) كل ما في القرآن من ( رجز ) فهو العذاب إلا ما جاء في سورة المدثر (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) فإنه يعني ( الصنم )

(39 : 43 ) البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ106 )

(44) كل شيء في القرآن من ( ريب ) فهو الشك إلا قوله تعالى في سورة الطور : (نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ) فمعناه حوادث الدهر .

(45) كل شيء في القرآن من ذِكْرِ( زكاة ) فهو المال، إلا ما جاء في سورة مريم : (وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً ) فإنه يعني تعطفاً .

(44، 45 ) البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ107 )

(46 كل شيء في القرآن من ذِكْرِ (السعير) فهو النار والوقود إلا قول الله عز وجل في سورة القمر : (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ) فإنه العناد .

(47) كل شيء في القرآن من ذكر شيطان فإنه إبليس وذريته إلا ما جاء في سورة البقرة في قوله تعالى : (وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ ) فإنهم كهنة اليهود مثل كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب وأخيه أبي ياسر بن أحطب .

(48) كل ما في القرآن من ( أصحاب النار) فهم أهل النار إلا قول الله تعالى في سورة المدثر : (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ) فإنهم خزنة النار .

(46: 48 ) البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ108 )

(49) كل ما جاء في القرآن من مصباح فهو الكوكب إلا الذي في سورة النور ( الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ) فإنه السراج نفسه .

(50) كل ما في القرآن من ذِكْرِ( النكاح ) فإنه الزواج إلا قوله تعالى في سورة النساء : (حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ ) فإنه الحُلُم .

(49، 50 ) البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ109 )

(51) كل ما جاء في القرآن من النبأ فمعناه الأخبار إلا قوله تعالى في سورة القصص : (فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ ) فإنه الحجج .

(52) كل ما جاء في القرآن من الورود فمعناه الدخول إلا قول الله تعالى في سورة القصص : (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ ) يعني هجم عليه ولم يدخله .

(53) كل ما في القرآن من اليأس فهو القنوط إلا قول الله تعالى في سورة الرعد : (أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا ) فمعناه أي ألم يعلموا .

( 51 : 53 ) البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ109 )

(54) كل ما جاء في القرآن من (ماء معين ) فالمراد به الماء الجاري على سطح الأرض إلا قوله تعالى في سورة الملك : (فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) بمعناه الماء الطاهر الذي تناله الدلاء .

( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ110 )

(55) كل شيء في القرآن ( لئلا) فهو بمعنى (كي لا ) إلا قول الله تعالى في سورة الحديد : (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ ) فمعناه ( لكي يعلم )

( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ111 )

(56) كل ما في القرآن من ذِكْرِ( الظلمات إلي النور) فمعناه من الكفر إلي الإيمان إلا قول الله تعالى في سورة الأنعام : (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ) فمعناه ظلمة الليل وضوء النهار .

(57) كل ما جاء في القرآن من ( الصوم ) فهو الامتناع عن الطعام والشراب إلا ما جاء في قوله تعالى في سورة مريم : (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا ) فمعناه الصمت والامتناع عن الكلام.

( 56، 57 ) البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ111 )

(58) كل ( شهيد ) في القرآن غير القتلى في الغزو فهم الذين يشهدون على أمور الناس، إلا قوله تعالى في سورة البقرة : (وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ ) فإنه يريد شركاءكم .

(59 ) كل (صلاة ) في القرآن فهي عبادة ورحمة إلا قوله تعالى في سورة الحج : (وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ ) فإنه يريد بيوت عبادتهم .

(60) كل عذاب في القرآن فهو التعذيب إلا قوله عز وجل وليشهد عذابهما فإنه يريد الضرب

(60:58) البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ108 )

(61) كل ما جاء في القرآن من ذكر ( الصبر ) فهو محمود إلا ما جاء في قوله تعالى : (لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ) الفرقان : 42 )، وقوله تعالى : (وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ ) ( ص : 6 )

فهو صبر مذموم .( البرهان للزركشي جـ1 صـ110 )

(62) كل ما جاء في القرآن : ( وما أدراك ) فقد أخبرنا الله تعالى به وكل ما جاء ( وما يدريك ) فلم يخبرنا الله تعالى به .

( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ111 )

(63) كل ما جاء في القرآن من : ( الإنصاف ) فالمقصود به الصدقة إلا ما جاء في قوله تعالى : (آَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا ) (الممتحنة : 11 ) فالمقصود به مهر الزوجة .

( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ111 )

(64) آية واحدة جاء فيها ذِكْر ( الجنة ) مرتان هو قوله تعالى : (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ )

( الحشر : 2 )

( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ255 )

(65) في سورة الحج ستة آيات متواليات، يوجد في آخر كل آية منها إسمان من أسماء الله تعالى : ( الآيات من : 59 : 64 ) ( البرهان في علوم للزركشي جـ1 صـ254 )

(66) اسم المصحف :

لما جمع أبو بكر الصديق القرىن قال للصحابة سَمْوه، فقال بعضهم سموه إنجيلاً، فكرهوه، وقال بعضهم : سموه : السِّفْر، فكرهوه، فقال عبد الله بن مسعود : رأيت للحبشة كتاباً يدعونه المصحف، فسموه به .

( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ281 : صـ282 )

(67) القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان فالقرآن هو الوحى المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز والقراءات هي اختلاف ألفاظ الوحى المذكور في كتبة الحروف أو كيفيتها من تخفيف وتثقيل وغيرهما. ( البرهان في علوم للزركشي جـ1 صـ318 )

(68) كل ما في القرآن من ذكر الأسف فمعناه الحزن كقوله تعالى في قصة يعقوب عليه السلام يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ ( يوسف : 84 ) إلا قوله تعالى (فَلَمَّا آَسَفُونَا) ( الزخرف : 55 ) وأما قوله في قصة موسى عليه السلام (غَضْبَانَ أَسِفًا ) ( الأعراف 150 ) : فقال ابن عباس مغتاظا .

( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ105 )

(69) كل ما جاء في القرآن من ذِكْرِ (الْبَرِّ) (وَالْبَحْرِ ) فإن الْبَرِّ, المقصود به التراب اليابس، والمقصود وَالْبَحْرِ الماء، إلا ما جاء في سورة الروم : (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ) فإنه بمعنى البرية والعمران . ( البرهان في علوم القرآن للزركشي جت1 صـ105 )

(70) كل ما جاء في القرآن من ( يسخرون ) و ( سخرنا ) فإنه يُراد به الاستهزاء إلا قوله تعالى : (لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا )

( الزخرف : 32 ) فالمقصود به : أعواناً وخدماً . ( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ107 )

(71) كل ما جاء في القرآن من قوله تعالى : (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) المقصود به العمل، إلا قوله تعالى : (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ) فالمقصود به النفقة .

( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ109 )

(72) كل ما جاء في القرآن من قوله تعالى : ( لعلكم ) فمعناه ( لكي ) إلا قوله تعالى : (لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ) فالمقصود به التشبيه : أي : كأنكم .

( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ110 )

(73) كل ما جاء في القرآن من ذِكْرِ( الكلمة ) فهو بالهاء إلا في ثلاث آيات :

قوله تعالى : (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى ) ( الأعراف : 137 )

وقوله تعالى : (حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ) ( يونس : 33 )

وقوله تعالى : (وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا ) ( غافر : 6 )

( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ61 : صـ62 )

(74) كل ما جاء في القرآن من ذِكْرِ( المعصية ) فهو بهاء إلا في آيتين اثنتين هما :

قوله سبحانه : (وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ ) ( المجادلة : 8 )

وقوله تعالى : (إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ ) ( المجادلة : 9)

( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ62 )

(75) كل ما جاء في القرآن من ذِكْرِ ( اللعنة ) فهو بالهاء إلا في آيتين اثنتين هما :

قوله تعالى : (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ( آل عمران : 61 )

وقوله سبحانه : (أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ) ( النور : 7)

( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ62 : صـ63 )

(76) كل ما جاء في القرآن من ذِكْرِ ( الثمرة ) فهو بالهاء إلا في آية واحدة وهي :

قوله تعالى : (وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا ) ( فصلت : 47 )

(77 ) كل ما جاء في القرآن من ذِكْرِ كلمة ( إنما ) فهو كلمة واحدة إلا في آية واحدة فقط :

قوله تعالى : (إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآَتٍ ) ( الأنعام : 134 )

(76)(77) ( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ63 )

( 78 ) كل ما جاء في القرآن من ذِكْرِ ( أَمَّن ) فهو موصول إلا في أربع آيات كتبت مقطوعة :

قوله تعالى : (أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ) ( النساء : 109 )

وقوله سبحانه : (أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ) ( التوبة : 109 )

وقوله جل شأنه : ( أَمْ مَنْ خَلَقْنَا ) ( الصافات : 11 )

وقوله سبحانه : (أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) ( فصلت : 40 )

( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ64 : صـ65 )

(79) كل ما جاء في القرآن من ذِكْرِ كلمة ( الربا ) فهو بالواو إلا في آية واحدة :

قوله تعالى : (وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ ) ( الروم : 39 )

( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ66 )

(80) كل ما جاء في القرآن من ذِكْرِ ( لكي لا ) فهو مقطوع إلا في ثلاث آيات :

قوله تعالى : (لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ) ( الحج : 5)

وقوله سبحانه : (لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ) ( الأحزاب : 50 )

وقوله جل شأنه : (لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ) ( الحديد : 23 )

( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ66 : صـ67 )

(81) كل شئ في القرآن من (زاغوا) (ولا تزغ) فإنه من مالوا ولا تمل، غير واحد في قوله تعالى (وإذا زاغت الأبصار)

 (الأحزاب: 8)بمعنى شَخَصَتْ . ( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ107 )

(82) كل ما في القرآن( حسرة) فهو الندامة كقوله عز وجل( يا حسرة على العباد)(يس :30) إلا قوله تعالى(ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم) التي (آل عمران: 156) فإنه يعنى به حزنا . ( البرهان في علوم القرآن للزركشي جـ1 صـ106 )

 (83) كل ما جاء في القرآن من ذكر ( بئس ما ) فهو مقطوع إلا في ثلاث آيات فهو موصول :

قوله تعالى : (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ ) ( البقرة : 9 )

وقوله سبحانه : (بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ ) ( البقرة : 93 )

وقوله جل شأنه : (بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي ) ( الأعراف : 150 )

( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ68 : صـ69 )

(84) عدد ما في القرآن من تكرار حروف المعجم

الحروف

عددها

الحروف

عددها

الألف

الباء

التاء

الثاء

الجيم

الحاء

الخاء

الدال

الذال

الراء

الزاي

السين

الشين

الصاد

الضاد

48940

11420

1404

10480

3322

4138

2503

5798

4934

2206

1680

5799

2115

2780

1882

الطاء

الظاء

العين

الغين

الفاء

القاف

الكاف

اللام

الميم

النون

الهاء

الواو

اللام ألف

الياء

 

 

1264

842

9470

1229

9813

8099

8022

33922

28922

1700

26925

25506

14707

25717

 

 

 

( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ80 )

(85) السور المتفقة في عدد الآيات

الفاتحة : سبع، ومثلها : الماعون .

الأنفال : خمس وسبعون، ومثلها : الزمر .

يوسف : مائة وإحدى وعشرة، ومثلها : الإسراء .

إبراهيم : اثنتان وخمسون، ومثلها : القلم والحاقة .

الحج : ثمان وسبعون، ومثلها : سورة الرحمن .

القصص : ثمان وثمانون، ومثلها : ص .

الروم : ستون، ومثلها : الذاريات .

السجدة : ثلاثون، ومثلها : الملك، الفجر .

سبأ : أربع وخمسون، ومثلها : فصلت .

فاطر : خمس وأربعون، ومثلها : ق .

الفتح : تسع وعشرون، ومثلها : الحديد .

الحجرات : ثماني عشرة، ومثلها : التغابن .

المجادلة : اثنتان وعشرون، ومثلها، البروج .

الجمعة : إحدى عشرة، ومثلها : المنافقون، والضحى، والعاديات، والقارعة .

الطلاق : اثنتا عشرة آية، ومثلها : التحريم .

نوح : ثمان وعشرون، ومثلها الجن .

المزمل : عشرون آية، ومثلها : البلد .

القيامة : أربعون، ومثلها : التكوير .

الانفطار : تسع عشرة، ومثلها : الأعلى، والعلق .

الشرح : ثمان، ومثلها : التين، والبينة، والزلزلة، والتكاثر .

القدر : خمس، ومثلها :الفيل، والمسد، والفلق .

العصر : ثلاث، ومثلها : الكوثر، والنصر .

قريش : أربع آيات، ومثلها : الإخلاص .

الكافرون : ست، ومثلها : الناس .

( فنون الأفنان لابن الجوزي صـ165 : صـ166)

عدد المشاهدات 11916