من أقوال السلف عن الصوم والتقوى والصدق والصدقة وضرر الرياء
-
قال نافع: كان ابن عمر لا يصوم في السفر، ولا يكاد يفطر في الحضر.
-
قال نافع: أن ابن عمر كان إذا فاتته العشاء في جماعة أحيا ليلته.
-
قال قتادة: "قلما ساهر الليل منافق – أي أن المنافق لا يقوى على قيام الليل".
-
قال الأوزاعي: من أطل قيام الليل هون الله عليه وقوف يوم القيامة.
-
قال الفضيل: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار،فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.
-
قال أبو العالية: "أنتم أكثر صلاة وصياما ممن كان قبلكم، ولكن الكذب قد جرى على ألسنتكم".
-
قال عدي: "ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها".
-
قال عدي بن حاتم: "ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء".
-
قال ثابت البناني: "كابدت الصلاة عشرين سنة، وتنعمت بها عشرين سنة".
-
قال سفيان: "الزهد زهدان: زهد فريضة وزهد نافلة، فالفرض أن تدع الفخر والكبر والعلو والرياء والسمعة والتزين للناس، أما زهد النافلة: فأن تدع ما أعطا الله من الحلال، فإذا تركت شيئاً من لك، صار فريضة عليك أن لا تتركه إلا لله".
-
قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه".
-
قال الفضيل: "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما".
-
قال أبو علي الثقفي: "ترك الرياء للرياء أقبح من الرياء".
-
قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر".
-
قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له".
-
قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله".
-
قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان".
-
قال النهرجوري: "الصدق:موافقة الحق في السر والعلانية، وحقيقة الصدق: القول بالحق في مواطن الهلكة".
-
قال الشافعي: "العلم التثبيت وثمرته السلامة، وأصل الورع القناعة، وثمرته الراحة، وأصل الصبر الحزم، ثمرته الظفر، وأصل العمل التوفيق وثمرته النُّجح، وغاية كل أمر الصدق".
-
قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك".
-
قال الفضيل: "لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال".
-
قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني".
-
قال يحيى القطان: "كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه".
-
كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله".
-
كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم".
-
كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه.
-
سئل ابن الجوزي: أيما أفضل: "أسبح أو أستغفر؟ قال: الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور".
-
قال سفيان: "لو أن اليقين ثبت في القلب لطار فرحاً أو حزناً، أو شوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار".
-
قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الأكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها".
-
قال جعفر بن محمد: "إياكم والخصومة في الدين؛ فإنها تشغل القلب، وتورث النفاق".
-
قال مالك: "الجدال في الدين ينشئ المراء، ويذهب بنور العلم من القلب، ويقسي، ويورث الضغن".
-
قال الشافعي: "المراء في الدين يقسي القلب، ويورث الضغائن".
-
كان ابن أبي عبلة يقول لمن جاء من الغزو: "قد جئتم من الجهاد الأصغر؛ فما فعلتم في الجهاد الأكبر، جهاد القلب؟".
-
قال مالك بن دينار: "إذا لم يكن في القلب حزن خرب".
-
قال عمر بن ذر: "كل حزن يبلى إلا حزن التائب عن ذنوبه".
-
قال أحمد بن عاصم: "قلة الخوف من قلة الحزن في القلب، كما أن البيت إذا لم يسكن خرب".
-
قال أبو سليمان الداراني: "لكل شيء علم، وعلم الخذلان ترك البكاء، ولكل شيء صدأ، وصدأ القلب الشبع".
-
قال الفضيل بن عياض: "خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأهل".
-
قال أبو الدرداء: "أعوذ بالله من تفرقة القلب. قيل: وما تفرقة القلب؟ قال: أن يُجعل لي في كل واد مال".
-
قال الجنيد: أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب من القلب، والقلب إذا تعرى من الهيبة عري من الإيمان.
-
قال أبو سليمان الداراني: "لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا، ولربما رأيت القلب يضحك ضحكا".
-
قال ابن المبارك: "حب الدنيا في القلب، والذنوب قد احتوشته، فمتى يصل الخير إليه؟.