حسن الظن بالله (2)
علامات حسن الظن بالله
ثمرات حسن الظن بالله
كيف نحسن الظن بالله؟
استكمالا لما سبق من موضوع حسن الظن بالله نذكر ما يلي
علامات حسن الظن بالله
1- شدة الاجتهاد في طاعة الله والبعد عن المعاصي
مما ينبغي أن يعلم أنه لا بد من حسن العمل مع إحسان الظن، فلا معنى لحسن الظن مع سوء العمل، إذ قد يمنعه سوء عمله من إحسان الظن بربه، وأسوأ من ذلك سوء الظن بالله مع سوء العمل.
قال المحاسبي: من عَلامَة حسن الظَّن بِاللَّه شدَّة الِاجْتِهَاد فِي طَاعَة الله. (1)
يقول ابن القيم: لا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده، ويقبل توبته.
وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه.
قال الحسن البصري: إنَّ المؤمنَ أحسنَ الظنَّ بربِّهِ فأحسنَ العملَ، وإنَّ المنافقَ أساءَ الظنَّ فأساءَ العمل. (2)
قال الخطابي: إنما يحسن بالله الظن من حسن عمله فكأنه قال أحسنوا أعمالكم يحسن ظنكم بالله فإن من ساء عمله ساء ظنه. (3)
2- العمل للدين والأخذ بأسباب النصر والتمكين
مَنْ أحسن الظن بربه عز وجل فأيقن صدق وعده وتمام أمره وما أخبر به من نصرة الدين والتمكين في الأرض للمؤمنين، اجتهد في العمل لهذا الدين العظيم، والدعوة إلى الله، والجهاد في سبيله بماله ونفسه غير هيَّاب ولا وَجِلٍ، بل يُقدِم إقدام الواثق بنصر الله وموعوده وهو يلمح نور الفجر الصادق وقد أطلَّ على هذه الأمة، فلا يعلق آماله إلا بالله سبحانه وتعالى، ولا يتوكل إلا عليه. (4)
3- راحة النفس وطمأنينة القلب بما قدَّره الله
إن المؤمن حين يحسن الظن بربه لا يزال قلبه مطمئناً ونفسه آمنه تغمرها سعادة الرضى بقضاء الله وقدره وخضوعه لربه سبحانه فالقلب المؤمن حَسَنُ الظن بربه يَتوقّع منه الخير دائماً، يتوقع منه الخير في السراء والضراء، ويؤمن بأن الله يريد به الخير في الحالين؛ وسر ذلك أن قلبه موصول بالله، وفيض الخير من الله لا ينقطع أبداً؛ فمتى اتصل القلب به لمس هذه الحقيقة الأصيلة وأحسها إحساس مباشرة وتذوّق.(5)
ثمرات حسن الظن
1- ينال العبد بحسن ظنه بربه كل ما يرجوه
عَنْ أَنَس بن مالك -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي المَوْتِ، فَقَالَ: (كَيْفَ تَجِدُكَ؟)، قَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَرْجُو اللَّهَ، وَإِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا المَوْطِنِ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ). (6)
قال ابن القيم: كلما كان العبد حسن الظن بالله، حسن الرجاء له، صادق التوكل عليه، فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل، ولا يضيع عمل عامل. (7)
2- حسن الظن بالله تعالى يثمرُ في قلب العبد تعظيم الرب جل وعلا
كلما ازداد حسن ظن العبد بربه كلما ازداد له تعظيما وإجلالا، فإذا تكلم راعى سمع الله، وإذا عمل راعى نظر الله له، وإذا سكت راعى علم الله فيه، فهو في كل أحواله دائم المراقبة لربه سبحانه، وقد عاتب الله تعالى أقواما لا يُجلون الله ولا يعظمونه بسبب سوء ظنهم فيه فقال: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نوح: 13] أي: لَا تعاملونه مُعَاملَة من توقّرونه وتعظمونه، فلَو عظّمتم الله وَعرفتم حقه وحّدتموه وأطعتموه وشكرتموه، فطاعته سُبْحَانَهُ واجْتِنَاب مَعَاصيه وَالْحيَاء مِنْهُ بِحَسب وقاره فِي الْقلب. (8)
3- حسن الظن بالله يورث العبد السخاء والكرم
قال الحسن البصري: نظرت في السخاء فما وجدتُ له أصلا ولا فرعا إلا حسن الظن بالله عز وجل، وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عز وجل. (9)
وقال بعضهم: إن لله تعالى عبادا ينفقون على قدر بضائعهم ولله عباد ينفقون على قدر حسن الظن بالله تعالى. (10)
4- حسن الظن بالله سبب لاستجابة الدعاء
كلما كان العبد حسن الظن بالله، حسن الرجاء له، فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل، ولا يضيع عمل عامل. (11) لذلك جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ). (12)
وعَنْ سَلْمَانَ الفارسي -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ، أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا). (13)
5- حسن الظن بالله يوجب للعبد الرضا بالله وعن الله والرضا بقضائه وقدره
- إن المؤمن حين يحسن الظن بربه لا يزال قلبه مطمئناً ونفسه آمنة تغمرها سعادة الرضى بقضاء الله وقدره وخضوعه لربه سبحانه.
- فقلب المؤمن حَسَنُ الظن بربه يَتوقّع منه الخير دائماً، يتوقع منه الخير في السراء والضراء، ويؤمن بأن الله يريد به الخير في الحالين؛ وسر ذلك أن قلبه موصول بالله، وفيض الخير من الله لا ينقطع أبداً؛ فمتى اتصل القلب به لمس هذه الحقيقة الأصيلة وأحسها إحساس مباشرة وتذوّق، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ -رضي الله عنه-، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا). (14)
6- حسن الظن بالله سبب لحصول التوكل والتفويض لله في كل الأمور
الواثق بربه يعتقد أن الله تعالى إذا حكم فلا مردَّ له ولا معقب لحكمه، فمن قسم الله له نصيبًا من رزق أو طاعة أو مال أو علم أو غيره فلا بد له من حصوله، ومن لم يقسم له ذلك فلا سبيل إليه ألبتة، كما لا سبيل له إلى الطيران إلى السماء، وأمنَ من فوات نصيبه الذي قسمه الله له، وأمِن أيضًا من نقصان ما كتب الله له، فيظفر بروح الرضا وسروره
هذا سعيد بن جبير كان يدعو: اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك. (15)
قال ابن القيم: على قدر حسن ظنك بربك ورجائك له. يكون توكلك عليه. ولذلك فسر بعضهم التوكل بحسن الظن بالله. والتحقيق: أن حسن الظن به يدعوه إلى التوكل عليه. إذ لا يتصور التوكل على من ساء ظنك به، ولا التوكل على من لا ترجوه. (16)
7- حسن الظَّن بِاللَّه أقرب الطرق إِلَى الْفرج
من أحسن الظن بربه وتوكل عليه حق توكله جعل الله له في كل أمره يسراً ومن كل كرب فرجاً ومخرجاً، قَالَ بعض الصَّالِحين: اسْتعْمل فِي كل بلية تطْرُقُكَ حسنَ الظَّن بِاللَّه عز وَجل، فِي كشفها، فَإِن ذَلِك أقرب بك إِلى الْفَرَج. (17)
قال تعالى: { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } [النمل: 62]
8- حسن الظن يمنع العبد من القنوط من رحمة الله ويحمله على الإسراع إلى التوبة
من أَثَر حسن الظن بالله على المؤمن أنه عندما يسمع ما يخبر به الله تعالى عن نفسه من أنه عفوٌ غفور وتواب رحيم، فإنه يطمع بعفوه فيطرق بابه منطرحاً بين يديه راجياً مغفرته، وأن يتوب عليه من معاصيه. (18) عَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا). (19)
فمن عرف ربه وكرمه وجوده استصغر في جنب كرمه وعفوه ذنبه، قال الله جل وعلا: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر: 53]
وقال تعالى: { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا } [النساء: 110]
يَا رب إِن عظمت ذُنُوبِي كَثْرَة. . . فَلَقَد علمت بِأَن عفوك أعظم
أَدْعُوك رب كَمَا أمرت تضرعا. . . فَإِذا رددت يَدي فَمن ذَا يرحم
إِن كَانَ لَا يرجوك إِلَّا محسن. . . فَمن الَّذِي يَرْجُو الْمُسِيء المجرم
مَالِي إِلَيْك وَسِيلَة إِلَّا الرجا. . . وَجَمِيل ظَنِّي ثمَّ أَنِّي مُسلم(20)
9- حسن الظن بالله عز وجل من أسباب حسن الخاتمة، وسوء الظن بالله من أسباب سوء الخاتمة
فينبغي للعبد أن يعلم أن الله عز وجل لا يظلم مثقال ذرة، ولا يظلم الناس شيئا، وهو عند ظن عبده به عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- (يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي). (21)
قال المزَنِيُّ: دخَلْتُ عَلَى الشافعيِّ فِي عِلَّتِه التِي ماتَ فيها فقلتُ له: أبا عبدِ اللَّهِ كيفَ أَصْبَحْتَ؟ قال: أَصْبحتُ مِنَ الدُّنيا رَاحِلا ولإِخْوانِي مُفارِقًا وبكأْسِ المنِيَّةِ شَارِبًا، وعلَى اللَّهِ تعالَى وارِدًا، ولا أَدْري نَفْسِي تَصِيرُ إلَى الْجَنَّةِ فأُهَنّيها أَمْ إلَى النارِ فأُعَزِّيها، ثمَّ بكى وقال:
ولما قسا قَلْبِي وَضَاقَتْ مَذَاهِبِي. . . جَعَلْتُ رَجَائِي نَحْوَ عَفْوِكَ سُلَّمَا
تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمَّا قَرَنْتُهُ. . . بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا
وَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ سَيِّدِي. . . تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّةً وَتَكُرُّمَا(22)
10- حسن الظن بالله سبب للنجاة من العذاب
عَنْ أَنَس بن مالك -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ أَرْبَعَةٌ فَيُعْرَضُونَ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ فَيَلْتَفِتُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ؟ لَقَدْ كنتُ أَرْجُو إِذا أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَنْ لَا تُعِيدَنِي فِيهَا قَالَ: (فينجيه اللهُ مِنْهَا). (23)
11- حسن الظن بالله سبب للمغفرة والرحمة
عن أَنَس بْن مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً). (24)
كيف نحسن الظن بالله تعالى؟
إن مما ينبغي للمسلم معرفته أن يعلم ما هي البواعث التي تدعو إلى إحسان الظن بالله، وتحتم على المؤمن أن يضعها بين عينيه، ويحاسب نفسه على الأخذ بها. فمن هذه البواعث:
1- معرفة الله بأسمائه وصفاته
من أهم البواعث والأسباب التي تفضي إلى حسن الظن بالله معرفة الله بأسمائه وصفاته
قال ابن القيم: وأكثر الناس يظنون بالله غير الحق ظن السوء فيما يختص بهم وفيما يفعله بغيرهم، ولا يَسلمُ من ذلك إلا مَن عرَفَ اللهَ وعرَفَ أسماءه وصفاته، وعرف موجَبَ حمده وحكمته. (25)
قال ابن القيم: العلم بالله أصلُّ كل علم، وهو أصل علم العبد بسعادته وكماله ومصالح دنياه وآخرته.(26)
وقال ابن القيم: لكل صفة من صفات الله عبودية خاصة هي من موجباتها ومقتضياتها أعنى من موجبات العلم بها والتحقق بمعرفتها وهذا مطرد في جميع أنواع العبودية التي على القلب والجوارح.(27)
قال ابن القيم: أكمل الناس عبودية المتعبد بجميع الأسماء والصفات التي يطلع عليها البشر، فلا تحجبه عبودية اسم عن عبودية اسم آخر. (28)
2- أن يعلم المسلم أن في امتثاله لهذا الأمر استجابة لله تعالى وامتثالاً لأمره ولوصية رسوله -صلى الله عليه وسلم-
وقد قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]
قال الإمام ابن القيم: أكمل الناس حياة أكملهم استجابة لله ورسوله، فكل ما جاء عن الله ورسوله هو الحياة، ومن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة، وفيه من الحياة بحسب استجابته، والحياة الطيبة في الجنة مبنية على كمال الحياة الطيبة في الدنيا.(29)
فكفى بهذا باعثاً لكل مؤمن على امتثال كل ما أمر الله به رسوله -صلى الله عليه وسلم-
3-إدراك أهمية حسن الظن بالله ومدى أثره على سلوك النفس المؤمنة في حياتها وحتى الممات ومعرفة حال السلف وعظيم تمسكهم بهذا الأمر وحثهم عليه؛ فإن هذا أحرى في الاقتداء بهم وتمثل منهجهم.(30)
---
(1) آداب النفوس للمحاسبي (ص: 150)
(2) الداء والدواء (ص: 25)
(3) معالم السنن (1/ 301)
(4) مجلة البيان (134/ 18)
(5) مجلة البيان (134/ 18)
(6) رواه الترمذي (983) وابن ماجه (4261) وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح (1/ 506)
(7) مدارج السالكين (1/ 469)
(8) الفوائد لابن القيم (ص: 187) بتصرف
(9) شعب الإيمان (13/ 320)
(10) إحياء علوم الدين (4/ 209)
(11) مدارج السالكين (1/ 469)
(12) رواه الترمذي (3479) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1/ 108)
(13) رواه أبو داود (1488)و الترمذي (3556) وصححه الألباني في صحيح الجامع (1/ 362)
(14) رواه مسلم (34)
(15) حلية الأولياء (4/ 274)
(16) مدارج السالكين (2/ 121)
(17) الفرج بعد الشدة للتنوخي (1/ 154)
(18) مجلة البيان (134/ 18)
(19) رواه مسلم (2759)
(20) العاقبة في ذكر الموت لابن الخراط (ص: 147)
(21) رواه البخاري (7405) ومسلم (2675)
(22) التبصرة لابن الجوزي (1/ 217)
(23) رواه مسلم (192)
(24) رواه الترمذي (3540) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2/ 799)
(25) زاد المعاد (3/ 206)
(26) مفتاح دار السعادة (1/ 86)
(27) مفتاح دار السعادة (2/ 90)
(28) مدارج السالكين (1/ 420)
(29) الفوائد لابن القيم (ص: 88)
(30) مجلة البيان (134/ 18)