باب قطوف من بستان الواعظين: من واحة الشعر الدعوي (سلسلة الواعظ عدد ربيع الآخر1437هـ)
2016-01-24
من واحة الشعر الدعوي
وَالوَقْتَ أَنْفَسُ ما عُنِيْتَ بِحْفظِهِ. . . وَأرَاهُ أَسْهَلَ مَا عَليْكَ يضِيْعُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُلُ امْرئٍ فِيمَا يَدِينُ يُدَانُ. . . سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَخْلُ مِنْ عِلْمِهِ مَكَانُ
يَا عَامِرَ الدُّنْيَا لِيَسْكُنَها وَمَا. . . هِيَ بالَّتي يَبْقَى بِهَا سُكَّانُ
تَفْنَى وتَبْقَى الأَرضُ بَعْدَكِ مِثْلَمَا. . . يَبْقَى المَكَانُ وتَرْحَلْ الرُّكْبَانُ
أَأُسَرُّ بالدنيا بكُلِّ زِيَادَةٍ. . . وزِيَادَتِيْ فِيهَا هِيَ النُقْصَانٌ(1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إِذَا شئتَ أَنْ تَلْقَى عَدُوَّكَ رَاغِمًا. . . فَتُحْرِقَهُ حُزُنًا وَتَقْتُلَهُ غَمًّا
فَعَلَيْكَ بالإِخْلاصِ وَالزُّهْدِ والتُّقَى. . . فَمَنْ فَازَ فِيهَا مَاتَ حُسَّادُهُ هَمًّا(2)
وَلِمَ أَرَى كَالإِخْلاصِ للهِ وَحَدَهُ. . . وَلا مِثل تقوْاهُ وَإكْثَارِ ذِكْرِهِ(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإني لآتي الذنب أعرف قدره. . . وأعلم أن الله يعفو ويغفرُ
لئن عظم الناس الذنوب فإنها. . . إن عظمت في رحمة الله تصغر(4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوالله ما أدري أنفسي ألومها. . . على الحب أم عيني المشومة أم قلبي
فإن لمت قلبي قال لي العين أبصرت. . . وإن لمت عيني قالت الذنب للقلب
فعيني وقلبي قد تقاسمهما دمي. . . فيا رب كن لي عونًا على العين والقلب(5)
----
(1) موارد الظمآن لدروس الزمان (1/ 2)
(2) موارد الظمآن لدروس الزمان (1/ 3)
(3) موارد الظمآن لدروس الزمان (1/ 3)
(4) موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق (1/ 90)
(5) موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق (1/ 68)