
القلب السليم
صلاح الدق
قال تعالى:[ ولا تخزني يوم يبعثون (87) يوم لا ينفع مال ولا بنون (88) إلا من أتى الله بقلب سليمٍ][الشعراء: 87، 89] قال ابن القيم رحمه الله: القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة، فسلم من كل آفة تبعده عن الله، وسلم من كل شبهة تعارض خبره، ومن كل شهوة تعارض أمره، وسلم من كل إرادة تزاحم مراده، وسلم من كل قاطع يقطع عن الله. ولا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء: ...

فقه الحج والعمرة
صلاح الدق
الحج فريضة على كل مسلم ، بالغ ، عاقل ، حر ، قادر على الذهاب لأداء مناسك الحج ، وذلك بدليل الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة . يقول الله تعالى : ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) ( آل عمران : 98 ) وقال تعالى : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ) ( البقرة : 196 ) روى الشيخانِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ .( البخاري حديث 8 / مسلم حديث 16 )

أحكام الصيام
صلاح الدق
الصَّوْمُ في اللغة: الإمساكُ عن الشيء والتَّرْكُ له وقيل للصائم صائمٌ لإمْساكِه عن المَطْعَمِ والمَشْرَبِ والجِماعِ، وقيل للصامت صائم لإمساكه عن الكلام. قال الله تعالى إخباراً عن مريم عليها السلام : ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً ) (مريم: 26) أي إمساكاً عن الكلام .

الاعتكاف أحكام وآداب
صلاح الدق
الاعتكافُ أحكامٌ وآدابٌ: الاعتكاف في اللغة: لزومُ الشيء وحَبْسُ النفسِ عليه، بِرَّاً كان أو غيره. ومنه قوله تعالى: (مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ) (الأنبياء: 52) أي لها ملازمون، وقوله تعالى:(يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ)(الأعراف:138)

الأمانة
صلاح الدق
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (وهي تتحدث عن هِجْرَةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-): أَمَرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-, عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنْ يَتَخَلَّفَ عَنْهُ بِمَكَّةَ حَتَّى يُؤَدِّيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- الْوَدَائِعَ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُ لِلنَّاسِ. (السنن الكبرى للبيهقيُّ جـ6صـ472 حديث: 12696)

أسباب المغفرة
صلاح الدق
وقال جَلَّ شأنه:( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) (طه:82) الْغَفُورُ وَالْغَفَّارُ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى الحُسْنَى، وَهُمَا مِنْ أبنِية الْمُبَالَغَةِ، وَمَعْنَاهُمَا السَّاتِرُ لِذُنُوبِ عِبَادِهِ وَعُيُوبِهِمْ، المُتَجاوِز عَن خَطَاياهُم وَذُنُوبِهِمْ.وَأَصْلُ الغَفْرِ:التَّغْطِية. (النهاية لابن الأثير جـ3صـ373)

الإيمان بالقدر
صلاح الدق
الإيمان بالقدر: هو التصديقُ الجازمُ بأن الله سبحانه قد عَلِمَ مقاديرَ الأشياء قبل حدوثها،فكتبَ ذلك عنده في اللوح المحفوظ،فكل ما يحدث في الكون،مِن خيرٍ أو شرٍ،إنما هو بتقديره سبحانه فهو الفَعَّالُ لما يُريدُ،ولا يخرج شيءٌ عن مَشيئته.

فضائل مصر في القرآن و السُّنة
صلاح الدق
روى مسلمٌ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّه ِ-صلى الله عليه وسلم-: إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ وَهِيَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا.

الإيمان بالكتب السماوية
صلاح الدق
) قال الله تعالى:( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة :285)

الإيمان بالله
صلاح الدق
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة22:21)

البابية والبهائية
صلاح الدق
صدرت الفتاوى من المجامع العلمية مثل مجمع الفقه الإسلامي بمكة ودار الإفتاء المصرية بخروج البهائية والبابية عن شريعة الإسلام واعتبارها حربًا عليه، وكفر أتباعها كفرًا بواحًا سافرًا لا تأويل فيه.

التبرك
صلاح الدق
هنالك أماكن معينة اختصها اللهُ تعالى بمزيدٍ من الفضل والثواب، وجعلَ فيها البركةَ لمن قصدها للعبادة بشرط إخلاص العمل لله، ومتابعة النبي -صلى الله عليه وسلم-. ومن هذه الأماكن المباركة:المساجد، وخاصة المسجد الحرام بمكة، والمسجد النبوي بالمدينة، والمسجد الأقصى بفلسطين، ومسجد قُباء، وكذلك مكة والمدينة، فمن سكنهما، التماساً للبركة، نالها بإذن الله تعالى، وكذلك المشاعر المقدسة، مثل:عَرفة والمزدلفة ومِنى، لمن يقوم بأداء مناسك الحج

التوسل و الشفاعة
صلاح الدق
التوسل المشروع هو التوسل الذي شرعه الله تعالى ويؤدي إلى استجابة الله لدعاء عبده المسلم، إذا توفرت معه شروط إجابة الدعاء وهي: (1) الإخلاص في الدعاء. (2) المأكل والمشرب والملبس الحلال. (3) عدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم. (4) أن يوقن المسلم بإجابة الله تعالى لدعائه. (5) أن يكون الدعاء بالأمور الجائزة شرعاً.

الجبرية
صلاح الدق
سُمِّيَ الجبرية بذلك لأنهم يقولون:إن العبدَ مجبورٌ على أفعاله ، ولا اختيار له، وأن الفاعل الحقيقي هو الله تعالى، وأن الله سبحانه جَبَرَ العبادَ على الإيمان أو الكفر. (الملل والنحل للشهرستاني جـ 1صـ87)

الجهمية
صلاح الدق
معتقدات الجهمية: (1) يَعتقدُ الجهمية أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ تَبِيدَانِ وتَفْنَيَانِ. (2) يَعتقدُ الجهمية أَنَّ الْإِيمَانَ هُوَ الْمَعْرِفَةُ بالله تعالى فَقَطْ، وَأَنَّ الْكُفْرَ هُوَ الْجَهْلُ بالله تعالى فَقَطْ. (3) يَعتقدُ الجهمية أَنَّهُ لَا فِعْلَ لِأَحَدٍ، في الحَقِقَيةِ إلاَّ الله تعالى وَحْدَهُ، وَأَنَّ الأعْمَالَ تُنْسَبُ إِلى النَّاسِ عَلَى سَبِيلِ الْمَجَازِ فقط. (4) يَعتقدُ الجهمية أنَّ عِلْمَ الله تعالى حادثٌ. (مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري جـ1صـ338)(الفرق بين الفرق ـ لعبد القاهر البغدادي صـ221)

الخوارج
صلاح الدق
الْخَوَارِجُ أكثرُ مِنْ عِشْرِينَ فرقة، وَهَذِه أسماؤها:المحَكِّمَةُ الأُولى، والْأزَارِقَة والنَّجَدات والصُّفْرِيَّة، ثُمَّ العَجَارِدَة المفترقة فرقاً مِنْهَا: الخازمية والشَّعِيبية والمعلُومِيَّة والمجهولية، وَأَصْحَاب طَاعَة لَا يُرَاد الله تَعَالَى بهَا، والصَّلْتية، والأخْنَسِيَّة والشَّبيبية والشَّيبانية والمعْبَدِيَّة والرَّشِيدِيَّة والُمكْرَمِيَّة والحمزوية والشمراخية والإبراهيمية والواقفة والإبَاضِيَّة مِنْهُم افْتَرَقت فرقاً، منها:حَفْصِيَّة وحَارِثِيَّة، ويزيدية. (الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي صـ91)

الرقى والكهانة
صلاح الدق
روى الشيخانِ عَنْ أَبَي بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيَّ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، قَالَ: فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَسُولًا وَالنَّاسُ فِي مَبِيتِهِمْ،لَا يَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلَادَةٌ مِنْ وَتَرٍ(أي وتر القوس) أَوْ قِلَادَةٌ إِلَّا قُطِعَتْ» قَالَ مَالِكٌ: «أُرَى ذَلِكَ مِنَ الْعَيْنِ.» (البخاري حديث: 3005 /مسلم حديث: 2115)

أحكام الحيض والنفاس
صلاح الدق
العنوان : أحكام الحيض والنفاس كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

افتراءات حول المرأة في الإسلام
صلاح الدق
العنوان : افتراءات حول المرأة في الإسلام كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

الاستعداد للموت
صلاح الدق
العنوان : الاستعداد للموت كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

الإسلام دين النظافة
صلاح الدق
العنوان : الإسلام دين النظافة كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

التعاون على الخير
صلاح الدق
العنوان : التعاون على الخير كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

الرد على منكري السنة
صلاح الدق
العنوان : الرد على منكري السنة كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

الرد على من طعن في صحيح البخاري
صلاح الدق
العنوان : الرد على من طعن في صحيح البخاري كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

منهج الإسلام في تربية الشباب
صلاح الدق
العنوان : منهج الإسلام في تربية الشباب كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

الشورى في الإسلام
صلاح الدق
العنوان : الشورى في الإسلام كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

الطريق إلى الحسنات
صلاح الدق
العنوان : الطريق إلى الحسنات كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

العلمانية في ميزان الإسلام
صلاح الدق
العنوان : العلمانية في ميزان الإسلام كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

العنف في المدارس
صلاح الدق
العنوان : العنف في المدارس كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

الكبر أسبابه وعلاجه
صلاح الدق
العنوان : الكبر أسبابه وعلاجه كاتب المقال : الشيخ / صلاح الدق المقال بصيغة "PDF"

الرد على من ينكر عذاب القبر ونعيمه
صلاح الدق
فإن الإيمان بعذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين، من أمور العقيدة المجمع عليها عند أهل السنة الجماعة؛ من أجل ذلك قمت بإعداد هذه الرسالة للرد على الذين ينكرون عذاب القبر ونعيمه، وقد تحدثت في هذه الرسالة عن أدلة ثبوت عذاب القبر ونعيمه، من القرآن والسنة، والحكمة من إخفاء عذاب القبر، وذكرت عقيدة سلفنا الصالح، وصورًا من عذاب القبر، وشبهات من ينكرون عذاب القبر وحكمهم، ثم ختمت الرسالة بذكر أسباب عذاب القبر، ووسائل النجاة منه، أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، كما أسأله سبحانه أن ينفع به طلاب العلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.