مجلة التوحيد [عدد خاص] عن فضيلة الشيخ محمد صفوت نور الدين

2008-09-06

إدارة الموقع-مجلة التوحيد

هو الشيخ السلفي محمد صفوت نورالدين بن أحمد بن مرسي،ولد مصر في العشرين من يونيو لسنة (1943م) ببلدة (بلبيس) محافظة الشرقية،وتخرج من كلية العلوم عام (1964م)،فعمِلَ مُدرساً للكيمياء في التعليم الثانوي،إلى أن تولى منصباً رفيعاً في إدراة التعليم بمصر.

إلتحق وهو في المرحلة الإعدادية بجماعة أنصار السنة المحمدية التي تأسست عام (1926م) على يد الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله-والتي سنتحدث عن هذه الجماعة المباركة في مقال مُفصل بإذن الله-.

الشيخ وفق بأن عاش في كنف العلم مُنذ نعومة أظفاره،في أسرة متدينة حافظاً لكتاب الله عز وجل،ومن ثم في جماعة العلم والعلماء والمنهج الصحيح أنصار السنة.

أما عن مشايخه فيقول:
"أما مشايخي فهم مشايخ جماعة أنصار السنة المحمدية إن كانوا في الفروع القريبة،فمنهم عمي عبدالله أحمد مرسي-رحمه الله-الذي بعث الدعوة من رقادها من المكان الذي كنا نسكن فيه،والشيخ محمد علي حسين وهو من الشيوخ القريبين منا،ولما انتقلت إلى الجامعة في القاهرة كنت أحضر الدروس التي كان يقيمها محمد خليل هراس والشيخ عبدالرحمن الوكيل والشيخ عبدالفتاح سلامة وشيوخ جماعة أنصار السنة المحمدية،وكان يتردد علينا الكثير من هؤلاء الشيوخ منهم الشيخ إبراهيم سلامة،وقد استفدنا منهم فوائد كثيرة،وكذلك رافقت الشيخ محمد علي عبدالرحيم في الفترة التي كان فيها رئيساً للجماعة،وكنت أجلس إليه جلوساً طويلاً أستفيد فيها بالفوائد العلمية الكثيرة."

عُرف الشيخ بنشاطه في الكلية فقد كان شُعلة في الدعوة إلى الله.

اختير عضواً في المركز العام للجماعة عام (1977م)فعمل وهو طالب في كلية المعلمين سكرتراً لهذا الفرع،ثم أنشأوا فرعاً في مدينة بلبيس.ثم عمل سكرتيراً للفرع في بدء إنشـائه،ثم اختير عضواً في المركز العام سنة 1977م.
،ثم رئيساً عاماً لجماعة أنصار السنة المحمدية عام (1992م) ،بالإضافة إلى توليه لرئاسة تحرير مجلة التوحيد؛منبر الدعوة السلفية الإعلامي في مصر.يقول الشيخ عن إلتحاقه حتى أصبح رئيساً: "كلفت في جماعة أنصار السنة المحمدية عضوا بمجلس إدارتها منذ 1978م،وكنت أميناً للدعوة بها منذ عام 1988م حتى وفاة الشيخ محمد علي عبدالرحيم-رحمه الله تعالى-حيث توفي في عام 1992م،فكلفني إخواني برئاسة الجماعة،وهي من أعمال الخدمة التي نسأل الله العون عليها أو أن يعفينا منها فهي ليست أمينة،إنما هي تكليف لا ينبغي لعاقل أن يسعى إليه،فإن ابتلى به وجب عليه أن يستعين بالله فيه ويلزم الشرع،ويسأل الله الإخلاص ويطلب منه أن يجنبه الفتنة."

كانت له العديد من البحوث العلمية القيمة،والرسـائل النافعة،والتي بث عدد كبير منها في مجلة التوحيد وغيرها من المجلات الشرعية.
لهُ مؤلفات عديدة منها:
الأقصى ودعوة الرسل.

مُنذ رئاسته تطورت الجمعية حتى وصلت إلى (120) فرع،وتطورت المجلة كما ترى اليوم هذا التطور المذهل.

حمل الشيخ همّ الأمة في صدره،وترجم ما يجب لها في فعله.

كان له أثر طيب في تصحيح العقيدة والإنكار على أهل البدع.

شارك في الكثير من المؤتمرات العلمية والمؤتمرات التي تخدم الأمة.

نشر العلم في كثير من الدورات العلمية التي أقامها في مصر وغيرها كالخليج.
عدد المشاهدات 12383