الروابط المباشرة للدروس
|
|
خطبة: صلاة الفجر بين الرابحين والخاسرين |
عن أَبَي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "تَفْضُلُ صَلاَةُ الجَمِيعِ صَلاَةَ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ، بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا، وَتَجْتَمِعُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ". ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}.
|
خطبة: قصة إبراهيم -عليه السلام- |
ولقد أمر ربنا تبارك وتعالى خير خلقه وخاتم أنبيائه ورسله باتخاذ قدوة حقيقة متبرئًا مما عليه أهل زمانه من الشرك وعبادة الأوثان فقال جل شأنه لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123]
|
خطبة: الحكمة من صفات الأنبياء والمؤمنين |
قال النووي رحمه الله: " وأما الحكمة ففيها أقوال كثيرة مضطربة قد اقتصر كل من قائليها على بعض صفات الحكمة، وقد صفا لنا منها أن الحكمة: عبارة عن العلم المتصف بالأحكام المشتمل على المعرفة بالله تبارك وتعالى، المصحوب بنفاذ البصيرة، وتهذيب النفس وتحقيق الحق والعمل به، والصد عن اتباع الهوى والباطل، والحكيم من له ذلك ".
|
خطبة: أوقات الفراغ بين النعمة والنقمة |
فالمسلم الذي يحمل همَّ الآخرة في صدره. . لا يمكن أن تراه إلا منشغلاً بما ينفعه. . فهو إما في أداء الواجبات الشرعية، أو في أعماله الدنيوية. . وكل حركاته وسكناته تدور مع رغبته في عبادة الله جل وعلا وتحقيق أمره والتماس رضاه وقربه، فوقت المسلم لا فراغ فيه؛ لأنه يعلم أن الحياة أنفاس معدودة وأيام محدودة، ويوشك أن تنتهي الأيام وتقف الأنفاس وتظهر النتائج، قال تعالى: {إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} [مريم: 84]
|
وَتَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ فِي الْخَلْقِ سَهْلَةً ... مُنَزَّهَةً عَنْ مَنْطِقِ الْهُجْرِ مِقْوَلَا
|
|
|
|