كتاب:القدس مسرى النبي وقبلة القلب الأبِيّ - ومعه - كتاب: هبوب الريح بفضائل المسجد الأقصى الجريح

2008-12-31

أحمد سليمان

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام النبيين وخاتم المرسلين وقائد الغر المحجلين محمد بن عبد الله النبي العربي الأمين وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين.

وبعد،،

فإن الصراع بين الحق والباطل قديم، وإن الحق يُـستمد من شرع الله ودينه ويقوده أنبياءه ورسله ومن سار على سيرتهم من الأمراء والعلماء ومن اقتفى أثرهم واتبع هديهم، وإن الباطل يقوده الشيطان ويغوى أعوانه وأتباعه لمعاداة الحق ومفارقة أهله والقضاء عليهم.

إن النظرة العلمانية وهى نظرة شيطانية تزحف كثيراً نحو القضايا التي تشغل بال الناس لتضليهم ضلالاً بعيداً وتدخل تلك النظرة العمانية في القضايا الإيمانية فتكون الحلول غير مطابقة للمبادئ الشرعية ولا موافقة لما كان عليه سلف الأمة.

وإن من أوضح القضايا العصرية في الأذهان: قضية المسجد الأقصى ومشكلة فلسطين، لكن النظرة العلمانية أوحت للناس أن الأمر مجرد قتال؛ مَن جَمَعَ أسبابه وأدواته تقدم وانتصر، وتركوا الإيمان ووعد الله لأهله بالنصر والتمكين.

لذا، كانت هذه الكلمات حول المسجد الأقصى وتاريخه، والطريق إلي تحريره، وهى محاضرة ألقيت بطلب من جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت الذي عقد في أسبوع الأقصى، وقد حاولنا كتابتها في هذه الرسالة، وقد تم فيها من التغير ما يلزم للفارق بين المحاضرة والرسالة، وإن كان طابع المحاضرة لا يزال في كثير من معالمها.

والله من وراء القصد،،

وكتبه

محمد صفوت نورالدين

كانت هذه مقدمه فضيلة الشيخ / محمد صفوت نورالدين – رحمه الله- لرسالته التي عنوانها "القدس مسرى النبي وقبلة القلب الأبِيّ"

ويليها كتاب لفضيلة الشيخ / أحمد سليمان بعنوان "هبوب الريح بفضائل المسجد الأقصى الجريح"



للتحميل اضغط على الصورة

 

 

عدد المشاهدات 8641